العبدالجادر يدعو للتصويت بكثافة
محليات وبرلمانمايو 14, 2009, منتصف الليل 1296 مشاهدات 0
دعا النائب السابق الدكتور محمد عبدالله العبدالجادر مرشح الدائرة الثانية، الناخبين والناخبات من أبناء الكويت إلى الخروج للتصويت بكثافة، من أجل التغيير وصناعة مستقبلهم.
وقال العبدالجادر في تصريح صحافي ان التجربة الديمقراطية الغنية والمتنوعة التي تشهدها الكويت يوم الانتخابات هي وليدة الدستور، الذي ساهم في صياغته نخبة من رجالات الكويت المخلصين، مشيرا إلى كثير من القضايا والمشاكل التي تعانيها الكويت، والتي تراكمت على مدى سنوات متلاحقة بسبب التجاهل والاهمال لاحتياجات المواطنين، ورغبتهم في تطوير أساليب حياتهم، ورفع مستوى معيشتهم، واللحاق بركب التقدم الذي سبقتنا اليه كثير من الدول اقل منّا في الامكانات والقدرات.
وأوضح ان الكويت في الوقت الذي تنعم فيه بالفوائض المالية نتيجة ارتفاع اسعار النفط، لكنها مازالت تعاني الحاجة الماسة الى اصلاحات كثيرة في مجال البنية التحتية والخدماتية في مختلف القطاعات، والتي كان يمكن تجاوزها منذ سنوات طويلة، ولكن نتيجة لغياب التوافق بين مجلس الامة والحكومة وعدم التفرقة بين ما تحتاج إليه الكويت والطموحات الشخصية للبعض، ضاعت البرامج التنموية واهملت المشاريع وخطط التطوير واصبحنا نعاني حزمة وسلسلة لا تنتهي من الاخفاقات والتراجع.
وأضاف هل يعقل ان تعاني الكويت، التي تمتلك إيرادات نفطية هائلة وطاقات بشرية وكفاءات عالية، النقص في إمدادات الكهرباء والماء، ويعاني شبابها البطالة، ولا يجد أبناؤها السكن ويقفون في طابور الانتظار سنوات طويلة، حتى تحقق لهم الحكومة آمالهم في امتلاك بيت يؤويهم؟!
وقال العبدالجادر لا حاجة بي ان أذكر ابناء الكويت بقضاياهم ومشاكلهم التي أصبحت واقعا نعيشه ونعرفه جميعا، ولكن دعوتي اليوم إلى كل ناخب وناخبة هي عدم التخلي عن صناعة وتشكيل حاضركم ومستقبلكم، واختياركم هو من يحدد كيف ستكون عليه الامور، فمن كان يختار مرشحا لمصلحة الكويت فهو يعي طبيعة المرحلة الحالية واحتياجاتها ويريد ان يكون جزءا من الحل، ومن يختر وفق منطلق فئوي وشخصي فهو راغب في استمرار الوضع على ما هو عليه، لتبقى خياراته جزءا من المشكلة.
واختتم تصريحه «أقول للناخب اذهب اليوم إلى صندوق الاقتراع وليكن اختيارك لمن هو الانسب للكويت، وأقول للناخبة انت الرقم الصعب في هذه الانتخابات فصوتي لمستقبل أولادك، فالكويت تستحق ان تكون افضل دولة في العالم، وكل ذلك يتوقف على اختياركم».
تعليقات