الجاسم : الملايين تدفع في عضوية المجلس

محليات وبرلمان

أصبح رفع اليد بالمجلس بسعر والاستجواب له سعر

1016 مشاهدات 0


استذكر مرشح الدائرة الثالثة محمد عبدالقادر الجاسم مآثر الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله رحمه الله في ذكرى وفاته التي تمر خلال هذه الأيام في بداية حديثه أثناء افتتاح مقره الانتخابي في خيطان مساء أول من أمس.
وأشار إلى ان منطقة خيطان تختلف عن باقي مناطق الكويت حيث ان نسبة الكويتيين فيها أقل من نسبة الوافدين، موضحاً ان لديه دراسة تؤكد عجز الشرطة عن تطبيق القانون على غير الكويتيين من الوافدين داخل خيطان، ان المنطقة تعاني الكثير من المشاكل القديمة التي ليس لها حل لوجود من يتاجر سياسيا بقضايا خيطان ويتلاعب بمشاعر وعواطف أهل خيطان من أجل الحصول على عدد أكبر من الأصوات مطلقاً على تلك التجارة تجارة خيطانية مشبهها بتجارة شيطانية.
وأوضح ان قضية خيطان قضية فنية بالدرجة الأولى ولا يمكن حلها الا من خلال قرار سياسي، داعيا أهالي خيطان إلى تبنى مشاكلهم التي لا يوجد إلا شخص واحد يمكن ان يحل تلك المشاكل هو صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مناشداً سموه بالنظر إلى مشكلة خيطان بعيداً عن مصالح أصحاب النفوذ.
وأشار إلى ان هناك العديد من الحلول لهذه المشكلات والتي من أهمها بيوت التركيب لأنها قديمة وغير قابلة للتوسعة وبها تجسيد المعاناة الحقيقية لأبناء خيطان مؤكداً أن حل تلك القضية في يد المجلس البلدي ومجلس الوزراء.
وأضاف أن من المشاكل أيضا قطعة «6» وعدم تنظيمها على حساب قطعة «5» مشيراً إلى أن هناك من أبناء خيطان من أكد إن أهلها يعيشون على ما يتقاضونه من المستأجرين الوافدين في خيطان داعياً إلى عدم إخراج هؤلاء الوافدين من خيطان لذلك دعا إلى تشكيل لجنة عليا من وجهاء خيطان لنقل القضية إلى المراجع العليا دون اللجوء إلى الوسطاء الذين يبحثون عن التكسب.
وأشار إلى أن مشكلة خيطان تجسد صورة من صور تخبط الحكومة داعيا إلى النظر إلى القضية بشكل موسع، مؤكدا أن أهل خيطان هم الأقدر على شرح معاناتهم وأنه ليس من مصلحته أن يتعهد بوعود وإنما مكسبه الأكبر هو العلاقات التي كونها مع الشباب في خيطان ومشيدا بمستوى المناقشات التي خاضها في دواوين خيطان وطرح فيها أهم المشكلات السياسية ومنها عدم الاستقرار السياسي والصراع القائم بين القبيلة والطائفية واستخدام أساليب غير مريحة في الإساءة إلى المرشحين مؤكدا على أن الكويت تحتاج إلى فزعة لأنها هي المستقبل.
ولفت الجاسم إلى أن هناك بعض الصحف الصفراء التي تعمل على تأجيج الأزمات وهناك أناس لديهم سلطة استغلوها في صراع المصالح الأمر الذي أدى إلى إلغاء المشاريع الحيوية مثل مستشفى جابر لتشتري بـ٣ مليارات دينار طائرات فرنسية مؤكداً أن مفهوم التنمية عند البعض هو تنمية الجيوب وليس المجتمع.
وتساءل الجاسم كيف يمكن أن تقوم الدولة بمشاريع في ظل إدارة حكومية غير قادرة على اتخاذ اقرار مؤكدا أنه آن الأوان إلى أن نفزع لحل قضايا الكويت مؤكدا أن عضوية المجلس أصبحت تدفع فيها الملايين لسرقة الكويت والمواطن حتى أن رفع اليد بالمجلس له سعر والاستجواب له سعر.
وأضاف هناك صراعات كبيرة في الوسط السياسي ولم يستفد منها الشعب والحل يكمن في تعزيز مبدأ المواطنة التي أقرها الدستور ولم يفرق بين الكويتي الذي يسكن في خيطان وغيره الذي يسكن في السرة ولكن هناك من يحارب لإلغاء هذا المبدأ ليتكسب من وراء ذلك مؤكدا أن الفزعة اليوم مطلوبة ليس لشخص الجاسم لكن من أجل الكويت التي تمر بمفترق طرق إما إلى التشرذم أو التعاون من أجل الكويت ومستقبلها.
ودعا إلى الحرص على المستقبل من خلال انتقاء واختيار الأفضل الذي يبحث عن مصالح الكويت وليس مصالحه.
وبسؤال الجاسم حول العدالة الاجتماعية والمساواة في الرواتب أوضح أن هناك دراسة تؤكد أن متوسط دخل الأسرة ٢٢٠٠ دينار يتم صرف ١٦٠٠ دينار مصاريف معيشة موضحا أن الدولة لو حسنت تقديم الخدمات لما تم صرف هذه المبالغ، داعيا إلى عمل دراسة لتحسين الخدمات.
وحول ازدحام المرور أشار إلى ان هناك نصف مليون غير كويتي لا يقرأ ولا يكتب يلفون بسيارات في الشوارع ويقومون بدور التكاسي وهذه الظاهرة يسأل عنها وزير الداخلية.
وبسؤاله حول التعسف في تطبيق القانون أجاب: بالتأكيد التطبيق يحتاج إلى إعادة نظر من قبل الدولة.
وحول قضية الانقلاب على الدستور اشار الجاسم إلى انه منذ سنة وهناك من يردد بان المشكلة في الكويت تتمثل بالدستور الا ان الخلل الرئيسي في الممارسة وليس في الدستور، مسندا إلى ان هناك قوانين اصدرها المجلس وهي غير دستورية الا ان الرغبة في التغيير داخل الكويت لا بد ان ينتج عنها شيء من أجل التنمية، مؤكداً على ان الديمقراطية وحرية الرأي من أسس حقوق الشعب التي نص عليها الدستور.
وحول عدم التصويت للمرأة والفتوى التي صدرت من الحركة الدستورية، أكد انه ليس متخصصا ليعلق على فتوى مقتدرا لعدم الاجابة.
وحول تعطل التنمية واسبابها أكد ان الصراع القائم لانجاح فلان واسقاط فلان بالمال السياسي هو السبب الرئيسي في تعطل التنمية داخل الكويت.
وحول الصراع القائم في الاسرة وتعطل التنمية وتأكيد البعض على ذلك اشار إلى ان التنافس أمر مشروع داخل الاسرة الحاكمة ولكن الموجود هو التنافس السلبي وهو نوع من أنواع الصراع السياسي وهو أحد الاسباب في خلق حالة من الشك وعدم الاستقرار السياسي وعدم القدرة على التفكير في المستقبل، مؤكدا على اهمية انتهاء الصراع، 
وحول استجواب الحركة الدستورية، أشار إلى ان ذلك الاستجواب كان مسحبا لانهاء الحالة التي وصلت اليها الحكومة.
وحول المال السياسي ووجوده أشار إلى انه لا يوجد دليل على وجوده ولكن هناك علامات تشير إلى وجود المال السياسي متسائلا لماذا نصرف تلك الاموال هل لاستمرار الصراع داخل الاسرة أم للاتيان بمجلس سيء هوي البعض بشكل ايجابي.
وبشان القنوات التلفزيونية والاساءة للكويت اشار الجاسم إلى ان هناك أكبر من الاساءة هناك فتنة ومساس وضرب للحركة الوطنية بشكل اساسي متسائلا لماذا هناك انتقائية في تطبيق؟، مما أدى إلى وجود الصورة التي تعاني منها جميعا باسم الحرية، مؤكدا ان الاساءة للحرية في محطة ما لا يشير إلى ان الباقي يسيئ إلى الحرية.

الآن - محرر الثالثة

تعليقات

اكتب تعليقك