البراك: هناك نواب دخلوا المجلس لا يملكون 'فلس أحمر' والآن يتكلمون بالملايين

محليات وبرلمان

3377 مشاهدات 0


أكد مرشح الدائرة الرابعة مسلم البراك على أن الكويت تستحق أن نتحاور بشأنها وذلك لناخبات الدائرة الرابعة اللواتي وجه لهن ما اسماه بالرسالة الثالثة عنوانا للندوة الانتخابية قائلا لهن, إذا لم يكن هناك انتباه ورسالة يجب أن تصل بقوة سنقول الله يستر, وتساءل ما هي الأسباب التي تخلق مخاوف في الكيفية التي من خلالها تدير هذه الحكومة أمور البلد, موضحا أنها أولا يصادف يوم الانتخابات 16/5 الذكرى الثالثة لحصول المرأة الكويتية على حقوقها السياسية وما كنا في السابق نرى مثل هذه الندوات وما كانت الندوات تتحدث عن المرأة فقد كان معنية عن حقها الانتخاب على الرغم من امتلاكها الإمكانيات المؤثرة في الأسرة الكويتية.
وأضاف اليوم على وجه التحديد في العام السابق صادف الذكرى الأول لوفاة الأمير الوالد بطل التحرير الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح طيب الله ثراه’ والانتخابات هذه هي الانتخابات الثالثة التي تشارك بها المرأة الكويتية, فقد شاركن في انتخابات عام 2006 والمفترض ان تكون مشاركتهن الثالثة في عام 2010 وبعد أيام ستشارك في الانتخابات للمرأة الثالثة.
وتحدث عن قضايا المرأة قائلا أنها مرتبطة بحياة الأسرة ولا يمكن اسمح لنفسي بالتخلي عنها فهي عنصر مهم ومن حق المرأة كناخبه محاسبته.
وفي يوم الانتخابات ستقفين أمام ثلاثة وتقفين عن ثلاثة ولن يراكم سوى الله سبحانه وتعالى فأنتي ستقفين أمام القاضي وأمام الضمير وستألين عن الكويت وعن أبنائك وعن أنفسكن.
قضايا الناس
وقال في معرض حديثه عن أحقية المرأة في محاسبة النائب وأن هناك طرفا معنيا حريصا على أن يحاسب ولكن ليس بالجانب الإيجابي ولكن بالجانب السلبي وهو الحكومة.
واقسم البراك انه عند محاسبته لن يجدوا في جيبه فلسا واحدا ليس من حقه ولن يتخلى عن قضايا الناس ويتحول إلى عنصر انتهازي مع الحكومة وتحدى أي طرف حكومة او نائبا ان يقال في يوم من الأيام ان مسلم البراك تخلى عن الدستور أو فرط في مستقبل الأجيال الذي سيدافع عنهم.
وأوضح سبب استجواب رئيس الوزراء مشيرا إلى أن مصروفاته وصلت إلى 115 مليون دينار صرفت مجوهرات وهدايا بدون فواتير و3 ملايين بخور قائلا: عندما أحول هذا المبلغ بخور من النوع الجيد لكان لكل مواطن توله وهنا من حقه المطالبة بأمواله التي وزعت هباء منثورا من مصروفات سمو الرئيس.
ولأجل الحفاظ على هذه الأموال قال البراك أوقفنا مشروع اسمه 'مشروع أمانه' وهو يعطي لثلاثين شخصا 40% من يمثل 12 كيلو متر مربع في أحسن مناطق الكويت والقيمة السوقية 12 مليار دينار كويتي وهذه أرقام مسئول محد يقبل بهذا الأمر والأموال توزع على 30 شخصا فقط ويريدون منا الصمت.
الرصيد الأكبر
وأضاف لو سكتنا سنرضى الحكومة ونرضى السلطة ونفتح لنا خزائن الأموال, هناك نواب دخلوا مجلس الأمة لا يملكون فلسا احمرا أصبحوا الآن يتكلمون بالملايين وهذا بالطبع مقابل التفريط بقضايانا وقضايا الأبناء وليس لديهم مشكلة, كب ما يفكر به هو الرصيد السنوي وكما كبر الرصيد كما فرط بمستقبل أبناؤكم ويتهموننا بالصوت العال لأنهم لم يجدوا شيئا في سجلنا سوى الصوت العالي وذلك أفضل من التمثيل عليكن.
والنقطة الثانية التي أوقفها البراك هي مشروع الجزيرة الخضراء قال أنه هدد وزير المالية إذا وقع العقد سيوقع صحيفة استجواب مساحته 164 ألف متر مربع وقيمتها السوقية مليارين و 400 مليون دينار خططوا ليعطونها لشخصين فقط, واحد ابن مسئول كبير في الدولة والآخر ابن شهبندر, وكل ذلك من حساب الشعب وأموال الدولة مؤكدا يسمونا بعد ذلك مؤزمين وأصحاب صوت عالي, تصوروا أموال ضخمه يفرط بها لأجل شخصين.
وأضاف أخيرا المشروع الكارثة وهو عبارة عن شركات يريدون ان ينقذونها من أموالكم وأراضيكم يعتقدون أنهم أحق بها منكم, هي شركة يملكها عشر أو خمس عشر شخصا, شركة واحدة مديونيتها مليار و 150 مليون, وشركة أخرى 950 مليون وشركة ثالثة 470 مليون والرابعة 690 مليون 6 شركات مديونيتهم 3 مليار و 150 مليون.
واستنكر البراك ان الكويت تأخذ الكهرباء من قطر وتدفع 450 مليون دولا لتطوير محطة كهرباء في الأردن متسائلا هل تعتقدوا ان حكومة مثل هذه تستحق أن تحترم.
واتهم الحكومة بإهمالها للمستشفيات مشيرا إلى أن عمرها الافتراضي انتهى قبل 19 عاما, وهل تبنى مستشفيات من شمال العالم إلى جنوبها وتعجز عن بناء مستشفيات جديدة لأبناء الكويت ولكم قدمنا مشروعات يحاولون تعطيلها, كما انتقد البراك تصرف الحكومة من بنائها جامعات في مختلف البلدان وفي الكويت لا يوجد إلا جامعة واحده وهي جامعة الكويت التي أسست عام 1966 وطلبتها ينتقلون من خلال شبرات داخلها.
رفاهية الشعب
وارجع سبب وقوف أبناء الكويت لأول مرة طوابير أمام بيت الزكاة بسبب هذه الحكومة التي من المفترض ان تكون مسئولة عن رفاهية شعبها.
وانتقد أيضا قضية المناهج وتصرف وزيرة التربية إزاء حادثة الطالب بأنها لم تكلف خاطرها بأن تواسي أهل الطالب كما أنها رفضت أن تخفف من مصاب أمه.
وتطرف البراك في  قضية ال 50 دينارا وقال انها كانت أهم الأسباب التي أدت إلى حل مجلس الأمة السابق ونحن لا نقبل كنواب للأمة ان تأتي الحكومة وتحاول منعنا من ان نتدخل لتحسين الأوضاع المعيشية للأسرة الكويتية مشيرا إلى أنه لا يدرك خطورة ارتفاع الأسعار إلا من يعانيها بشكل فعلي وبشكل يومي كالموظف والمتقاعد ومتلقي المساعدات الاجتماعية والمعاقين وأسرهم.
مستشفى للمعاقين
وقال البراك طالبنا بمستشفى خاص للمعاقين, وآخر للطب الطبيعي وتخفيف ساعات العمل لكل من الموظف المعاق, وولي أمره أو من يرعاه وتطرق إلى قضية البدون قائلا هم والذين خدموا هذه الأرض وقدموا الغالي والنفيس من اجلها, مشيرا إلى التضحيات التي قدمها البدون في الحروب القومية وحرب التحرير وحماية سفارات الكويت في الدول التي دارت فيها حروب الأهلية.
وأكد على حرصه على قضية المرأة والصحة والإسكان والبنية التحتية وقضايا البدون في حين وصوله إلى المجلس قائلا: ثقوا بأننا لا ننشد إلا ضمائركن الحية ومن يحاول ان يشتري الصوت بثلاثمائة أو أربعمائة دينار سيبيع بأرخص الأثمان وسيكون الثروات في الخفاء ومطلوب من اجل الكويت ان نحكم ضمائرنا في عملية الانتخاب ومن اجل الأبناء والكويت لا تباع ونفتخر بأننا أحرار وحرائر.

الآن – محرر الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك