#جريدة_الآن د. ندى المطوع تكتب: سمو الأمير ينسج بخيوط من ذهب السياج الإقليمي الواقي لدول الخليج

زاوية الكتاب

كتب د. ندى سليمان المطوع 837 مشاهدات 0


الجريدة:

ما زال سمو أمير البلاد ينسج بخيوط من ذهب السياج الإقليمي الواقي لدول الخليج، فهنيئاً للكويت هدوءها واتزانها ومكانتها الدولية المتميزة، وهنيئا لقائدها قائد الدبلوماسية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، تربعه على عرش الإنسانية ووسط قلوب شعبه المحب.

ابتدأ حياته السياسية واضعا اللبنة الأولى ببناء المشهد المحلي الكويتي، ثم انطلق إلى المنبر الدولي متحديا الصراع الإقليمي والعالمي، ودافعا بدولة الكويت الصغيرة بحجمها، والكبيرة بأحلامها، إلى مقعد العضوية بالمجتمع الدولي وما إن أتمت السنوات العشر حتى استطاع أن يلفت أنظار العالم لدور الكويت التنموي، فأصبحت بإجماع العالم الإسلامي والعربي عضواً غير دائم بمجلس الأمن، رافعا راية السلام آنذاك، رغم التحديات العديدة ومنها حوادث الإرهاب الجوي والفكري، واشتعال الحروب في الجوار الإقليمي.

ثم استطاع في فترة الغزو، وزملاءه من الوزراء، ومنهم والدي رحمه الله، أن يشكل فريقا وطنيا لرأب النسيج العربي الذي تمزق، فانطلق بمظلة دولية وإقليمية لتحرير الكويت حتى استعادت الكويت مكانتها وسط أبنائها محليا ووسط حلفائها دوليا.

واليوم، يستمر في بناء النسيج الدبلوماسي، بقيادته للمساعي الحميدة، لرأب الصدع بين رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي، وينسج بخيوط من ذهب السياج الإقليمي الواقي لدول الخليج، فهنيئاً للكويت هدوءها واتزانها ومكانتها الدولية المتميزة، وهنيئا لقائدها قائد الدبلوماسية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، تربعه على عرش الإنسانية ووسط قلوب شعبه المحب.

تعليقات

اكتب تعليقك