#جريدة_الآن الغانم: هناك أوامر خارجية بتقديم استجواب لرئيس الوزراء لإبقاء الوضع غير مستقر

محليات وبرلمان

679 مشاهدات 0


قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، اليوم الخميس، إن حكم المحكمة الدستورية ليس قرار المجلس أو الحكومة والمحكمة قضت بعدم دستورية المادة 16 من اللائحة الداخلية وترتب عليها إنفاذ المادة 84 من الدستور.

وأضاف في لقاء تلفزيوني على قناة الراي مساء اليوم أن عضوية النائبين جمعان الحربش ووليد الطيطبائي سقطت بقوة الدستور وبحكم المحكمة الدستورية وأحكامها نهائية ونافذة.

وأوضح أنه وفق المعطيات التي لدى وبناء على لقاءاتي البروتوكولية مع صاحب السمو اجد رغبة لدى سموه بأن يكمل المجلس مدة اربع سنوات، وسفينة الكويت قوية ومتينة وسنعبر الأمواج بسهولة ويسر وتوقعي لا يوجد حل للمجلس وإن شاء الله يستمر المجلس والمهم أن يقدم شيئ للمواطن.

وقال "أؤكد احترامي وتقديري للحربش والطبطبائي والأمر ليس كما يحاول البعض تصويره بأنه موجه لأشخاص، فلو كان خالد الغانم وفهد الغانم مكان الطبطبائي والحربش لاتخذت هذا الإجراء".

وتابع "هناك من يهدف فقط للتصعيد حتى تحدث أزمة والمستفيد جهات خارجية لها نواب تريد حل المجلس والهدف تعليق الدستور.. وسبق للنائب محمد براك المطير أن دعا الى الذهاب للمحكمة الدستورية للفصل في قضية عضوية النائب ⁧خلف دميثير⁩ عام 2009 فلماذا يعترض على تنفيذنا لحكم الدستورية في قضية عضوية ⁧الطبطبائي⁩ و ⁧الحربش⁩؟!.

وبين الغانم أن رسالة النائب شعيب المويزري غير لائحية وكانت تحتوي على إساءة للقضاء والمجلس رفض عرضها بالإجماع، مضيفا أن الغانم: أمانة المجلس قالت إن الجهاز الذي صور على مكتب النائب المويزري للبث والاستقبال المباشر وحتى لا نظلمه نرجو منه أن يتفضل بتوضيح ماهية هذا الجهاز.

وقال الغانم إن الاخ شعيب المويزري تلفظ بكلام داخل الجلسة لا يليق بقاعة عبدالله السالم وتصرفت بما يضمن انضباط الجلسة والمحافظة عليها حتى لا تفلت الأمور.

واستطرد "أي موضوع يثير أزمة يعتقدون أنها فرصة لهم ولكن المتضرر  هو الشعب الكويتي والمستفيد جهات خارجية لا تريد ان يكون هناك استقرار بالكويت ولديها أدواتها داخل المجلس".

وقال "هناك نواب اجتهاداتهم اصلاحية وان اختلفنا معهم، لكن أتكلم عن بعض من يسعى إلى حل المجلس وتعليق الدستور وتكريه الناس بالديمقراطية".

وأوضح أن هناك أوامر بأن يقدم استجواب في القريب العاجل لسمو رئيس مجلس الوزراء والمحاور معلبة وذلك لإبقاء الوضع غير مستقر وهذا يحتاج إلى مواجهة.

تعليقات

اكتب تعليقك