الكندري: كراسي مجلس الامة زائلة لكن حب الوطن باقي

محليات وبرلمان

1853 مشاهدات 0


عقد تحالف محافظون والذي يضم كل من فيصل الكندري وصقر العنزي وطلال الجلال السهلي وحمود الحمدان في منطقة القرين مساء امس في مقر المرشح فيصل الكندري تحت عنوان ( لنحسن الاختيار ) وسط حضور عدد كبير من ابناء الدائرة الخامسة ووجهاء القبائل
استلهم  المحامي فيصل الكندري اننا يجب ان نستذكر وقت الاقتراع كلمة صاحب السمو في خطابه السامي في حسن الاختيار لان كراسي مجلس الامة زائلة لكن حب الوطن باقي كما ان الوحدة الوطنية وهي أغلى من أي إشاعات التي تهدف لتشويه الصورة والوحدة والوطنية، ويجب أن لا نفرق بين سني وشيعي، وبين حضري، فلكنا نعيش على الكويت على أرض واحدة يرعاها صاحب السمو.
كلنا قلب واحد، وهو قلب الكويت الوطن الطيب، وقلوبنا عليها، يجب أن نحافظ عليها، والتأجيج للأسف من بعض المرشحين بقالول أن مناطق داخلية وخارجية وسني وشيعي، ولكن نحن عشنا وحدة يوم الغزو، والكل كان يحمل الثاني، من النساء والرجال، والوحدة الوطنية باقية بإذن الله.
العلاقة بين السلطتين في الفترة السابقة لم تكن في المستوى المأمول، وهذا ما أثر على مشاريع التنمية وأهمل المواطن والوطن، ودخلنا مع المجلس مرحلة تصيد الأخطاء وتداخل السلطات مما أثر على العمل الديمقراطي، وضاعت القضايا بين السلطتين التي تهم الوطن، ونريد أن يعمل كل واحد حسب السلطة التي كفلها له الدستور، ولينا أن نعالج الأمور وفق الأطر القانونية، وأتمنى أن تشهد الفرتة المقبلة علاقة متوازنة تجعل المصلحة العامة العنوان البارز في كل من يوفقه الله، وأن يضع المجلس استراتيجات والابتعاد عن التأزيم، وتوسيع دائرة الحريات بضوابط.
وإذا تكلمت عن التنمية فأنا أعني جميع المجالات في الشق التعليمي، نريد وضع أستراتيجية طويلة المدى، تنظم عناصر العملية التعليمية وآلية تحفظ للمعلم مهننى، ونواكب التغيرات، ونطور مدارسنا وننشئ جامعات جديدة، والشدادية سمعنا عنها، وحتى الآن لم ينجز شيء، وعندنا 350 ألف طالب في المرحلة التعليمية، فأين يذهبون، هل يعقل أن يدفعهم أباؤهم للدراسة في الخارج، وعندنا خير تكفي لبناء 5 جامعات، ولكن للأسف الافتقار للبرامج الحكومية هو ما عطل التنمية وشلها.
نريد سياسة حلول ولجان لتطوير المناهج ولا نريد حشو لا يستفيد منه النشء، ونريد اختيار مدرسين أكفاء للحصول على مخرجات تعليمية ممتازة، أين التعليم الفني والصناعي والتدريب المهني ونحن دولة نفطية، وللأسف يأتون بآلاف مؤلفة من الكوادر الأجنبية، وأبناؤنا لا وظائف لديهم، ولدينا 10 شركات نفطية تتبنى نظام العقود، ووراء هذه المصلحة أناس، ونريد في المرحلة القادمة الاهتمام بشبابنا.
لا يخفى على الجميع تردي الصحة وقلة الأطباء وزيادة المرضى وهجرة الكفاءات الوطنية وأحداث وأخطاء طبية يوميا، ونحتاج أن تتحول هذه الأمور لأولويات في الملجس القادم، فهل ننتظر أن نفقد عزيز، ثم نقول تطورت الخدمات الصحية، والصحة قضية لا تحل بل تهمل وهي في انحدار منذ سنوات.
هذا الملف يحتاج غربلة ، نريد مستشفيات ونبني مدن طبية متكاملة بدلا من الملايين للعلاج بالخارج، وهي مطبقة وناجحة في السعودية والإمارات.
شريحة مهمة من نسيج المجتمع وهي فئة منسية بسبب الممارسات النيابية الخاطئة، وهي المعاقين، ويجب أن يكون لهم اهتمام، وقد قدر الله لهم ذلك، وفيهم متميزين وأصحاب طاقات يجب الاستفادة منها سواء من الرجال أو النساء، ويجب أن نشركهم في برامج التعليم والخطط، ونوفر لهم السكن، وعندنا مادة على أن تومن الدولة لهم مساكن حسب المواصفات العالمية التي يحتاجها المعاقون من البناء والأسواق والشوارع، وهم أحوج الناس الذين يجب الاهتمام بهم، ونتمنى من الاخوة أن يضعوهم في الاعتبار.
ظاهرة دخلية على مجتمعنا ومنافية للشرع وهي شراء الأصوات،  واللي يشتري الصوت ليصل المجلس يبيع دينه، فماذا تأملون منه، سيبيع الوطن وعيالكم ومستقبلكم، حرام شخص يمثلنا مثل هذا داخل البرلمان، والآن يساعد الاسر المتعففة ولكن هل ساعدهم قبل الانتخابات، وعلينا أن نعريه أمام الناس.
من جانبه، أكد مرشح الدائرة الـ 5 صقر عبدالرزاق العنزي، أن المفترض التماسك مع التحالف، حيث إن القائمة تضم 13 ألف، طالبا الفزعة من الناخبين، وقال سنبيض وجوهكم بإذن الله.
وقال: إن مكتسباتنا وطلباتنا ومشاكلنا كثيرة، حيث إن الدائرة تشتكي من سوء الخدمات الصحية والتعليمية، وقد أقبلنا اليوم وتوكلنا على الله، وقلنا إن قائمة محافظون تمثل جميع أطياف المجتمع.
وقال: إن الجسر الفاصل بين المنقف والصباحية مضى عليه 20 سنة، وحتى الآن لم يشتغلوه، لا نعلم لماذا، مع أنه يخدم كثيرا، وهذا أبسط شيء في الدائرة الـ 5 نطالب به، وكذلك مستشفى الإعدام، والأخطاء الطبية كثيرة، وأطالب بإزالته وتغييره بأطبائه وأجهزته، فالتشخيص معدوم، وقال: لقد فقدت اختي وابن عمتى بخطأ طبي، والناس يتعلمون علينا، والذين يصلون للمجلس خدمة أجندة خاصة وشخصانية، وإلى متى هذا، وعجلة التنمية متوقفة، ويجب أن نضع أيدينا ببعض، والكويت تحتاج لحكومة قرار ومجلس متعاون معها وليس 'بصام' والسبب أمورنا واقفة منذ مجالس، ولا نرى إلا استجوابات وصراخات، ونحن نحتاج اليوم لكفاءة أخلاقية، وأناس يمثلونا صحيح.
قضية البدون تسيست وهي إنسانية، وبما أني من أهل الشمال فإني أهتم بها، وهناك أناس ضائعين من هذه الفئة، ومنهم جامعيون وخريجون وحتى الآن عمره 35 لا يرضى أحد يزوجه، وهو واعي ونظيف، فكيف يعطونه بناتهم وليس له مستقبل، ومرة قالوا: بدون، ثم قالوا: غير كويتي، ثم غير محددي الجنسية، أنقذوهم، وقفوا وقت راحت البلد، وموكب الشيخ جابر مات فيه بدون، علينا أن نلتفت لهذه القضية الإنسانية.
نحن مطالبون اليوم بحسن الاختيار من قبل صاحب السمو، ونحتاج لوقفتكم وفزعتكم لإخواني في القائمة، وأنا أقسم بالله العظيم لن أتخلى عن قائمة محافظون لو ينقطع وريدي، وخلونا نطلع بوجه أبيض، ونحن إخوان.
 
بدوره، قال مرشح الدائرة الـ 5 طلال الجلال السهلي: أعاهدكم أننا سنكون مصدر قوتكم بعد الله إن كتب الله لنا النجاح، الجميع يعرف أن قائمة محافظون لكل أبناء الدائرة، وهي تمثل الحضر والبدو والشيعة والسنةوليست حكرا على أحد.
خلال 48 ساعة سيختتم العرس الديمقراطي، والعبرة بصدق الرجال وثبات المواقف وبالالتزام، وقائمتنا هي من تمثل الوحدة الوطينة بعيدا عن الحزبية والطائفية والقبلية.
ليكن التغيير عنوان هذه المرحلة، فلقد جربت الدائرة الخامسة الاحتكار، ولم نر الحلول، وأؤكد أنه لن يكون إنجاز بدون ابتعاد عن الاحتكار والطائفية، وأن نضع أبناءنا وبلدنا ومصلحة الوطن قبل مصالحنا الشخصية، وقال الشيخ جابر: أعينوني بحسن الاختيار.
القضايا التي نعاني منها كمجتمع ولقد حفظها الكويتيون من كثرة تكرارها، الإسكان والقروض والبطالة والتعليم والتلوث البيئي الذي تؤكده تقارير صحية صادرة من مستشفيات أمريكية، كيف يكون هناك تتنمية وهناك تأجيج وطائفية وتأزيم، فمتى تعود الكويت درة الخليج؟ وحل جميع هذه المشاكل بحسن الاختيار والتغيير، وسيثبت للدائرة أننا قادرون على الغيير ، وأناشدكم بالابتعاد عن الإشاعات، وقد أقسمنا على الالتزام، وسنلتزم بالقسم، والانتخابات يوم والعلاقات التي تجمعنا دوم.
 
أما مرشح الدائرة الـ 5 حمود محمد الحمدان، فقد أكد على أهمية تقوى الله والتي تعتبر مناص الأمر وعليها المعهود، وهي أمانة في عنق الناخب يحملها للمرشحين سواء أمانة الوطن وماله وأعراض الناس ومستقبلهم، ونريد أن نشجع الصواب ونحارب الفساد.
القائمة يريدون دعم الخير ومخحاربة الشر، وعندما نسترسل في أخطاء وخلل سابق، نسال الله ان  يعيننا على أداء الأمانة، والعدالة مطلب قامت به السموات والأرض، وهي مبدأ كل ما قام به أفلح. هناك دول قامت على غير دين، ولكنها تقدمت بالعدالة، وهو مطلب إسلامي قصرنا به، وبدأت الأمور تنحى منحة الوجاهة والمحسوبية وإعطاء الإنسان ما لا يستحقن والدستور سوى بين أبناء البلد، وكل أنسان جندي في عمله، ويطلب من هذا البلد ما له من حقوق، وبعضنا سار مسار يريد أن يطلب ولا يريد أن يعطي. تكافؤ الفرص هو الذي ينقي هذا المبدأ.
 
الدول المتقدمة تبين أمورها على التخطيط، سواء من النواحي الصحية أو التعليمية، لكن أحوالنا تمشي خبط عشواء، ونحن نطالب ليس الأعضاء فقط، وإنما أن تكون هناك خطط لهذه الدلوة الطيبية بسب فعل الخيرمن أهليها حباها الله نعم، والأمر يحتاج فقط إلى تخطيط وأنا س مخلصون، وقلوبهم تراقب الله وتراقب أداءهم لما تحتاج البلد.
سوء الخدمة الطبيبة أثر سلبا على ميزانيات البيوت، والناس نفرت من المستشفيات ولجأت إلى المستوصفات الخاصة،
عدم الجدية في معالجة المعاقين والبدون والتلوث البيئء، وهذه الأمور علاجها سهل بالتخطيط البسيط، واختيار النواب الذين يقومون باختيار المصلحة على مصلحته الشخصية.
هنك بعض المسائلب التي يذكرها بعض المرشحين مثل المال السياسي، وهي مسائل يجب أن يترفع عنها كل إنسان حر وهو مستوى حضيض.

الآن: محرر الدائرة الخامسة

تعليقات

اكتب تعليقك