طالب بألا تترك الانتخابات أي أثر في النفوس فمصلحة الكويت أولا

- قيمنا وأخلاقنا والجيرة والنسب تجمعنا مع جميع المرشحين ولا يجب أن تؤثر الانتخابات عليها
- بجرة قلم يتحدد مصير وطن ومستقبل أمة فلنحسن الاختيار للتنمية والاستقرار 

شدد مرشح الدائرة الخامسة حمود محمد الحمدان على ضرورة إنجاح العرس الانتخابي الذي تشهده الكويت غدا(السبت)، مبينا أن اليوم يجب على الشعب أن يثبت لسمو أمير البلاد أنه وعى رسالته في حسن الاختيار لمن سيمثل الأمة تحت قبة عبدالله السالم.
ودعا إلى التفاعل يوم التصويت من أجل الكويت، وألا يتسلل اليأس والإحباط إلى قلوب المواطنين، فالثقة بالله تعالى كبيرة ثم في حسن اختيار الناخبين، مؤكدا قوة قائمة محافظون التي تشمل بالإضافة إليه كل من طلال السهلي وفيصل الكندري وصقر العنزي، والتي اتفقت رؤاها على المحافظة على ديننا وقيمنا، وعلى وحدة شعبنا، وعلى مستقبل أولادنا، وعلى تنمية بلدنا، وعلى ثروات ديرتنا.
وأوضح الحمدان، في بيانه الختامي لحملته الانتخابية، وباجتماع شمل جميع أعضاء لجان الحملة الانتخابية والمندوبين،  أن الجميع من حقه أن يمارس الانتخابات النزيهة فالكويت تستحق الأفضل ويجب أن لا تترك هذه العملية أي أثر في النفوس لأنه تنافس شريف من أجل مصلحة البلد مبني على المحبة والتعاون من أجل رفعة شان الكويت.
وأوضح الحمدان لأعضاء لجانه وجميع العاملين وجوب تقديم المساعدات لجميع الناخبين حتى وإن كانوا ضمن تكتلات مغايرة، فقيمنا وأخلاقنا المستمدة من ديننا العظيم تجمعنا والمواطنة والجيرة والنسب والأخوة قبل كل شيء, وشدد على ضرورة تقديم يد العون والمساعدة للجميع وخاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة , ونوه أيضا في مجمل كلامه إلى القيام بتوفير المياه الباردة, والمرطبات بجميع أنواعها في مختلف مراكز الاقتراع لمواجهة ارتفاع درجة الحرارة بهذا الطقس الحار .
وطلب الحمدان من أعضاء لجانه القيام بدور النصح والإرشاد للناخبين للحضور في مراكز الاقتراع والتواجد بأوقات مناسبة والتنسيق معهم أي أعضاء اللجان والناخبين لاختيار وقت الحضور في تلك المراكز لتفادي الازدحام والانتظار وقت طويل حتى يتمكن الناخب بالإدلاء بصوته بأقل فترة زمنية ممكنة بدون أي جهد أو مشقة .
ووجه الحمدان حديثه إلى اللجنة النسائية حيث أشار لضرورة مشاركة المرأة بعملية الانتخاب لإنجاح العملية الانتخابية مبينا بان اللجنة النسائية لا تألوا جهدا بتوفير جميع طرق المساعدة للأخوات الناخبات الفاضلات .
وأوضح أن مشاركة المرأة ما هي إلا طريق لرسم وإعداد خطة شاملة لمصلحة البلد والمرأة فيه جزأ لا يتجزأ , والناخبة تسجل بذلك موقف لها يشهد لها التاريخ مبنية به متطلباتها واحتياجاتها من أجل نجاح خطة العمل التي تعني مصلحة البلد .
وأكد أن المرأة تشكل العدد الأكبر في جملة الناخبين وبالتالي فمسؤوليتها في رسم مستقبل الكويت أعظم، مبديا ثقاته بوعي الناخبين والناخبات السياسي في الدائرة الخامسة وقدرتهم على ترجمة غيرتهم على الوطن عبر تصويتهم، فبجرة قلم يتحدد مصير وطن ومستقبل أمة، بعيدا عن المجاملات فمصلحة الكويت فوق أي مجاملات أو انتماءات.