#جريدة_الآن وزراء خليجيون يؤكدون أهمية مؤتمر وارسو لبحث مستقبل الشرق الاوسط

خليجي

الآن - كونا 668 مشاهدات 0


أكد وزراء خليجيون اليوم الجمعة أهمية المؤتمر الدولي بالعاصمة البولندية وارسو لبحث مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط بمشاركة ممثلين عن نحو 70 دولة.
ومن جانبه قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير ان مؤتمر وارسو يكتسب اهمية بالغة خاصة أنه يجمع اكثر من 70 دولة في مكان واحد للنظر في التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.
واضاف الجبير في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) في ختام أعمال المؤتمر المكرس لقضايا الشرق الأوسط "ان المؤتمر ركز على التحديات التي تواجه دول المنطقة وأبرزها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية او الإرهاب وسوريا واليمن".
وكشف عن وجود اجماع خلال المؤتمر على "ضرورة ان تكف ايران عن تدخلاتها وسياستها العدوانية التي تعتمدها في المنطقة".
واشار الجبير الى ان الوزراء اجمعوا أيضا على "ضرورة اتخاذ موقف قوي من ايران ومنعها من زعزعة امن واستقرار المنطقة".
ومن جانبه وصف وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد ال خليفة في تصريح مماثل ل(كونا) مؤتمر وارسو بانه حدث إيجابي ومهم.
وأكد أن المؤتمر يرسي لمرحلة جديدة ويعد تتويجا لاجتماعات سابقة حول المنطقة منها على سبيل المثال مؤتمر مدريد للسلام مطلع التسعينيات.
واضاف ان "المنطقة تواجه اليوم تحديات اخرى أهمها التحدي الايراني الذي لا يؤثر على سلامة البلدان في المنطقة فحسب بل يهدد ايضا المجتمعات ويزعزع استقرارها الامر الذي يستدعي ايجاد موقف عالمي وآليات جديدة للتعامل مع إيران".
وأضاف "لقد سمعنا في هذا المؤتمر من حلفائنا في الولايات المتحدة وأصدقائنا في بولندا التي استضافت هذا المؤتمر الهام مواقف فيها التزام ووضوح كامل وهو شيء جديد يجب الا نخسره لأنه يشكل فرصة متاحة يجب ان نبني عليها".
واشار الى وجود تنسيق مع دول الخليج حول سبل مواجهة الأزمات والتحديات التي تهدد امن المنطقة.
وأضاف انه "بفضل هذا التنسيق المسبق تأكدت الرؤى المشتركة خلال هذا المؤتمر بحيث كان التنسيق كاملا بيننا طوال انعقاد المؤتمر خاصة أثناء لقاءاتي مع مسؤولي المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة بحيث كانت مواقفنا موحدة وكنا نتكلم بصوت واحد".
وحول أبرز المواضيع التي تم التطرق اليها قال الوزير البحريني "لقد ركزنا في هذا المؤتمر على توضيح ابعاد التحدي الايراني الذي يستهدفنا يوميا الى جانب التحديات الأخرى التي باتت معروفة وأبعادها محددة لكن التحديات الايرانية تتجدد وتتشكل وتتلون كل يوم وهذا شيء اوضحناه لحلفائنا وأصدقائنا".
وحمل ايران "مسؤولية عزل نفسها نتيجة سياساتها في المنطقة" قائلا "اننا لا نعزل أحدا".
ومن جانبه أكد وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في تصريح مماثل ل(كونا) اهمية مؤتمر وارسو من ناحية تعزير الشراكة مع دول العالم والاهتمام بمشاكل الشرق الأوسط التي مضت عليها سنوات طويلة دون التوصل الى إيجاد حل نهائي لها.
واضاف "لقد قمنا بمشاورات مكثفة خلال مؤتمر وارسو على امتداد يومين متواصلين وشاهدنا افكارا قيمة تناولت مسألة تحديد مناطق الخطر كما تم الحديث عن كيفية التعامل مع مختلف هذه القضايا وتكثيف البحث والدراسة في المستقبل".
وحول مسألة التوافق بين الدول المشاركة خلال المؤتمر قال وزير الخارجية العماني ان "التوافق في اللقاءات الدولية يبقى دائما مسألة نسبية وبالتالي فهي ليست مسألة محسومة حيث برزت توافقات وبعض التباعد أيضا".
وخلص الى القول "لدينا في مجلس التعاون الخليجي مشاكل ولكن مع ذلك ما زلنا مقتنعين بأنه سيأتي اليوم الذي تتغلب فيه الحكمة لحل هذه المشاكل وبالتالي يتعين علينا التحلي بالصبر لنتجاوز كل المشاكل الراهنة".

تعليقات

اكتب تعليقك