#جريدة_الآن الجمعية الوطنية لحماية الطفل : مؤشر ازدياد جرائم الأحداث دق ‏ناقوس الخطر .... ويجب على جميع مؤسسات الدولة والمجتمعية والأسرة حماية الأطفال

محليات وبرلمان

الآن 574 مشاهدات 0





أصدرت الجمعية الوطنية لحماية الطفل أحد إصداراتها المتعلقة بمضمون ما جاء في الحلقة النقاشية المغلقة "جرائم الأحداث ، أسبابها وطرق معالجتها" والتي عقدتها الجمعية في شهر ابريل العام الماضي بمشاركة عدد من مؤسسات الدولة المختصة وبعض الاختصاصيين في قضايا الطفل .

أهم ما جاء في هذا الإصدار ‬⁩ :
‏أنّ إهمال الاسرة بمتابعة أبنائهم والثقة الزائدة والطلاق واستخدام برامج التواصل الاجتماعي ، تأتي سبباً في إزدياد جرائم الأحداث .

-أنّ مؤشر ازدياد جرائم الأحداث دق
‏ناقوس الخطر ويجب على جميع  مؤسسات الدولة والمؤسسات المجتمعية والأسرة الى تحمل المسؤولية والتعاون المستمر لإيجاد الحلول العلمية الصحيحة للتصدي لهذه الظاهرة .

-أنّ أبرز النقاط السلبية التي تجعل الأبناء أكثر عرضة للإنحراف والوقوع في الجريمة هي:
‏إهمال الاسرة بمتابعة أبنائهم والثقة الزائدة الممنوحة لهم ، وانفصال الوالدين أو المشاكل التي تحدث داخل الأسرة ، والعنف المستخدم ضد الأبناء ، واستخدام برامج التواصل الاجتماعي دون مراقبة الأهل ، وغياب دور المدرسة في التوجيه والتربية ، وعدم اشغال وقت الفراغ الأبناء ،وقلة الوازع الديني، والصحبة السيئة التي تقودهم الى المهالك .

-من المهم جدًا أن يطلع أولياء الأمور على مضامين هذه الحلقة النقاشية في هذا الكتيب للإستفادة منها لكونهم ذوي المسؤولية الأولى في حماية أبنائهم من الوقوع في المجهول .

تعليقات

اكتب تعليقك