#جريدة_الآن محمد الصقر يكتب: عيالنا ذوو الاحتياجات الخاصة باب يصدهم وباب يردهم ترفيهاً

زاوية الكتاب

كتب محمد الصقر 583 مشاهدات 0


الأنباء:

رغم الدعم السخي لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة من حزمتنا الوطنية، ماديا ومعنويا، ودعمهم المستمر من قائد الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد سنده بكل معانيه، وفاعلي الخير من كل حزمة المقتدرين والمخلصين لهذه الشريحة من حزمة أهلنا الأوفياء للنخوة والعون المباشر داخل وخارج ديرتنا الطيبة، حدثني بمرارة ونخاني بحرارة أحد فرسان رعاية هذه الشريحة ذات الحالات الخاصة، وأحد جنود رحلة الأمل الأولى لإطلاع العالم عليهم بإمكاناتهم وطاقاتهم وتطلعاتهم لمشاركة أمثالهم بعالمهم للاحتياجات الخاصة، وحصد بطولات ودورات جماعية وفردية وإنسانية فنية وغيرها باسم الكويت سابقها ولاحقها عبر السنوات ولا تزال، فرغم كل ذلك لم تحصل هذه الشريحة على موقع خاص بها لممارسة نشاطاتها وتطلعاتها الترفيهية والثقافية والاجتماعية والرياضية في ناد رسمي يوازي ويتناسب مع أوضاعها الخاصة للترفيه والتدريب والتصرف بما يتفق مع تلك الخصوصيات البدنية والذهنية وغيرها كما هو حاصل ببلاد متقدمه توازي تلك الطاقات، وتناسب تلك الحالات الذهنية الخاصة والبدنية المطلوبة، وكل ذلك الصيت الرفيع والنتائج المبهرة باسم الوطن الغالي أعدادا واستعدادا بترجي وطلبات ونخوة القطاعات والمؤسسات الرياضية والثقافية، والاجتماعية الأخرى بمواعيد وشروط وترتيبات محدودة معهم للتكرم بالموافقة لهم لاستخدامها بتلك النشاطات المطلوبة طوال سنوات ماضية وللبرامج المستقبلية بذات الفرص المتاحة (باب يصدهم وباب يردهم كل وظروفه!)، رغم أن التعاطف متاح والعطف عليه مباح! والنخوة الوقتية واردة لكنها بالنهاية عند نقطة الانطلاق شاردة لأسباب وخلافات واختلافات معظم المؤسسات المعنية ودحرجة كرة الموافقة بين أطرافها والنتيجة صفر للفريقين، الخاسر فيه دائما ذوو الاحتياجات الخاصة، أبسطها الرد التقليدي الرسمي بـ «عدم توافر مساحة أرض تناسبهم من شمال البلاد لجنوبها، ومن شرقها لغربها!».

وتوتا توتا وتنتهي الحدوتة برأي أهل الكنانة، ولكن النخوة الحاسمة واردة بإذن الله وقرار الحكمة لحكام ومحكومي الوطن الغالي لأمثال عيالكم وعيالي بكل أحوالهم الله المستعان للجميع من مخلصي خلق الله.

تعليقات

اكتب تعليقك