خلال حفل الغداء المقام على شرف نواب الثانية

محليات وبرلمان

1710 مشاهدات 0


الراشد: من حق النواب المطالبة بعدم عودة بعض الوزراء.
السلطان: هناك مطالبة بعدم حل المجلس حتى لو كان هناك تأزيم.
العنجري:  الناس ملت الجعجعة وتريد الطحين.
المطوع: بعض المناهج فيه شق للوحدة الوطنية.
دميثير: من المتوقع أن يتم الإعلان عن الحكومة الجديدة مساء غد.

خلال حفل الغداء المقام على شرف نواب الثانية بصالة المعجل بالفيحاء أكد النائب علي الراشد أن من حق النواب المطالبة بعدم عودة بعض الوزراء أو طرح أسماء معينة وهي مطالب مشروعة لكن القرار النهائي بيد سمو رئيس الوزراء.
وتمنى الراشد أن تكون الحكومة المقبلة من ذوي الكفاءات ورجال دولة وتكون علي مستوى المرحلة المقبلة معربا عن تفاؤله بالمزيد من التعاون بين السلطتين خصوصا أن القرار في المجلس هو للأغلبية مهما كان هناك تأزيم.
وحول مبادرته بشأن منح الحكومة مهلة عامين قبل تفعيل أدوات المجلس الرقابية بين الراشد ' لم أطرح الفكرة على النواب حتى الآن ، لكنها مبادرة أدبية غير ملزمة تهدف إلى منح الحكومة فرصة للعمل وللمجلس لإنجاز القوانين والتشريعات المهمة'.
من جانبه توقع النائب خالد السلطان أن التهديدات التي صدرت من عدد من النواب بشأن عودة بعض الوزراء إلى الحكومة لن تؤثر في العمل الديمقراطي ' خصوصا أننا نلمس أن هناك اتجاه نحو عدم حل مجلس الأمة حتى لو كان هناك تأزيم'.معربا  عن تفاؤله بأن تشهد المرحلة المقبلة تعاون بين السلطتين .
وردا علي سؤال بشأن المطالبات بإلغاء بتعديل بعض المناهج الدراسية قال السلطان ' لا نقبل المساس بعقيدة المسلمين والتوحيد خصوصا أن ثوابت العقيدة شيء متأصل في نفوس الشعب الكويتي منوها إلى أن تلك المطالبات فيها نوع من الفتنة ونربأ بالنواب طرح مثل هذه الأفكار.
من جهته تمنى النائب عبد الرحمن العنجري أن تأتي حكومة تتمتع بالكفاءة والنزاهة من الأشخاص الوطنيين الذين خدموا البلاد في مجالات مختلفة معربا عن أمله في ألا نستبق الأحداث طالما نحن في مرحلة مصالحة سياسية جديدة ، وعلينا ألا ندمن الصراعات والمشاكل لأن الدول لا تتطور بهذه الطريقة.
وأكد العنجري أن الديمقراطية أداة للتنمية وليست للصراعات متمنيا أن تكون التصريحات النيابية مسئولة وتصب في المصلحة الوطنية لاسيما بعد أن ابتعدنا عن القضايا المهمة خلال المرحلة السابقة وركزنا على قضايا تافهة وصغيرة. وأضاف ' أن الناس ملت الجعجعة وتريد الطحين'.
بدوره دعا النائب عدنان المطوع إلى أن يحترم كل النواب آراء بعضهم البعض وتعزيز الوحدة الوطنية مطالبا الحكومة بحماية المواطن.
وزاد المطوع ' نحن لا نتدخل فيما يرغب فيه سمو رئيس الوزراء بشأن التشكيلة الحكومية لأن اختيار الوزراء من صلاحيات سموه ، ولكن على سموه حسن الاختيار من خلال التمسك بالدستور والمصلحة العامة'.
وحول ما يخص المناهج التعليمية قال المطوع ' بعض المناهج فيه شق للوحدة الوطنية ويذهب إلى طائفة دون أخرى ، وإذا كانت بعض المناهج تلغي 20% من المواطنين وهي فئة ليست قليلة ' وتكفرهم ' ، فيجب ألا تكون هناك اجتهادات لتعليم طلبتنا منهج سلفي أو منهج غير متوافق مع التعليم العام'.
من ناحيته أكد النائب خلف دميثير أنه لا يوجد أي نائب يملك أن يملي على سمو رئيس الوزراء أسماء معينة لتوزيرها، ولكن بعض النواب يقترحون أسماء معينة وهي وجهات نظر من أجل معاونة سمو الرئيس في اختيار وزرائه.
وتمنى أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة عمل بين السلطتين تحت مظلة سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد لتعويض التقصير الذي حدث خلال الفترة السابقة معربا عن تفاؤله بأن المجلس الجديد سيكمل مدته الدستورية.
وجدد دميثير عزمه الترشح لمنصب نائب رئيس مجلس الأمة متوقعا أن يتم الإعلان عن التشكيلة الحكومية مساء اليوم الأربعاء على أبعد تقدير .
وبسؤاله عما إذا كان عرض عليه الوزارة أجاب ' لم تعرض عليا ، وإذا عرضت سأفكر في الأمر'.

الآن – المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك