#جريدة_الآن انطلاق رحلة إحياء ذكرى الغوص ال31 بإجراء مراسم الدشة

محليات وبرلمان

الآن - كونا 780 مشاهدات 0




انطلقت رحلة إحياء ذكرى الغوص ال 31 صباح اليوم الخميس تحت رعاية أميرية سامية وتنظمها لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي الكويتي بمشاركة 195 شابا موزعين على نواخذة ومجدمية وبحارة تحملهم 13 سفينة غوص مهداة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ومن الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه.
وبدأت رحلة الغوص التي تستمر حتى الأول من شهر أغسطس المقبل بإقامة مراسم الدشة واشتملت فعالياتها على مثول الشبان المشاركين أمام منصة الشرف وعزف السلام الوطني قبل توجه مجموعة منهم إلى ممثل سمو أمير البلاد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري لتسلم علم الكويت ثم رفعه إيذانا ببدء رحلة الغوص.
وبعد توجه النواخذة والبحرية إلى الساحل لوداع الأهالي ثم التوجه إلى سفن الغوص بدأت مغادرة هؤلاء إلى بندر الخيران حيث تجمع سفن الغوص على أن يمارس الشباب الغوص في هيرات الخيران بحثا عن اللؤلؤ.
وعلى هامش تدشينه الرحلة ممثلا سمو أمير البلاد أكد الوزير الجبري في تصريح صحافي أهمية تراث الكويت البحري لارتباطه الوثيق بتاريخ الوطن وتضحيات الآباء والأجداد لافتا إلى أن هذه الرحلة تمثل لأبناء الكويت تجربة عما عاناه الأجداد لكسب الرزق.
وأعرب الوزير الجبري في تصريح صحفي عن الاعتزاز بما تحظى به هذه الرحلة من رعاية واهتمام من سمو أمير البلاد لما لها من الأثر العميق في تعزيز رغبة وحماس الشباب في إحياء صور الماضي بكل ما تحمله من صعوبات ومشقات وتجسيدا لتراث الوطن.
وذكر أن الرعاية السامية لهذه الاحتفالية السنوية تنم عن اهتمام ودعم صاحب السمو للقطاعات الشبابية الكويتية في كل المجالات وترسيخ القيم الوطنية التي تركها الآباء والأجداد من العمل والاجتهاد لبناء الكويت بأيدي شبابها.
وبين أن قصص العمل والكفاح التي سطرها الآباء والأجداد في البحر الذي شكل مصدر رزقهم وأساس اقتصادهم فترة طويلة من الزمن تعد مصدر فخر وإلهام للجيل الحالي لمواجهة التحديات والظروف.
وأوضح أن مهنة الغوص على اللؤلؤ احتلت مكانتها اللائقة في التراث الشعبي للكويت لأنها إحدى أكثر المهن التي برزت في المجتمع الكويتي لافتا إلى أهمية المحافظة على هذا الموروث الشعبي الكويتي والخليجي الأصيل.
وبدأ النادي البحري مشواره في تنظيم رحلات الغوص السنوية عام 1986 بخمس سفن خشبية وفرتها وزارة الإعلام تلتها سبع سفن أخرى هدية من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح عام 1987 رغبة منه رحمه الله في توسيع المشاركة الشبابية في الرحلات.
وأيضا أهدى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سفنا أخرى إلى النادي البحري ما مكنه من مواصلة جھوده في تنظيم رحلات الغوص سنة بعد أخرى لتتسع المشاركة الشبابية بكل ما يعنيه ذلك من ربط بالمعاني الوطنية وتخليد ذكرى الأجداد وتكريمھم.

تعليقات

اكتب تعليقك