#جريدة_الآن وليد الأحمد: لو كانت طرقنا تعالج بالتصريحات والكلام لأصبحت تضاهي أروع طرق قارات العالم السبع!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 674 مشاهدات 0


الراي

في شهر أبريل من العام 2016 قال وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة آنذاك الدكتور علي العمير: إن «الأشغال» أحالت ملف مشكلة «تطاير الحصى» في الشوارع إلى النيابة العامة!
كما استعرض بداية المشكلة، مشيراً إلى صدور القرار الوزاري رقم 1 لسنة 2014 بتاريخ 12 يناير 2014، بتشكيل لجنة فنية للتحقيق في أسبابها وسبل تلافيها وتحديد المتسببين فيها.
وإنه «عند انتهاء اللجنة من أعمالها تم إصدار التعميم الإداري رقم 2 لسنة 2015، بشأن ضوابط لتنفيذ الأعمال الإسفلتية وإلزام قطاعات الوزارة المعنية بما جاء في هذا التعميم»!
وإنه تم تكليف القطاع المعني في الوزارة إعداد خلطة تصميمية جديدة، تمت تجربتها في منطقة النزهة موضحاً أنه «لابد من مرور موسمين (صيف وشتاء) للتأكد من نجاح الخلطة الإسفلتية الجديدة»!
وفي يناير من العام 2017، أكد وزير الأشغال العامة آنذاك عبدالرحمن المطوع أن مشكلة «الحصى المتطاير» ستوضع لها خطة على ثلاث مراحل، لتشمل جميع طرق الكويت للقضاء على تطاير الحصى نهائياً، تبدأ من الطرق السيئة وتذهب تصاعدياً حتى تصل إلى الطرق الجيدة!
وفي سبتمبر من العام الماضي 2018، قال وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية آنذاك حسام الرومي عن تطاير الحصى الذي ما زال حتى اليوم: إن المشكلة بكل تبعاتها سبقت موسم الأمطار في عام 2016، إذ إنه لم يظهر بعد سقوط الأمطار في هذا العام (2018) ما يؤدي إلى تطاير الحصى!
وفي مارس هذا العام 2019، أكدت وزيرة الاشغال وزيرة الدولة لشؤون الإسكان الدكتورة جنان رمضان أنه في الأسبوع الأول من أبريل المقبل (الفائت) ستبدأ عملية رصف الشوارع، ومن المقرر أن تنتهي آخر العام!
على الطاير:
- المواطنون شبعوا و(تشبعوا) من (الكلام)، ولو كانت طرقنا تعالج بالتصريحات، لأصبحت طرقنا تضاهي أروع طرق قارات العالم السبع!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك