#جريدة_الآن وليد الأحمد: نسير في اتجاه انحدار سياسي واقتصادي واجتماعي متسارع.. ومشاكلنا العربية في تفاقم!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 787 مشاهدات 0


الراي

ارجعوا إلى الوراء قليلاً ولاحظوا خط سير سنواتنا العربية (سياسياً) في العشر الأخيرة، كيف كانت وكيف أصبحت، لتدركوا حقيقة مفادها أننا نسير في اتجاه انحدار سياسي واقتصادي واجتماعي متسارع، وأن مشاكلنا العربية في تفاقم!
أعيدوا قراءة سطور تاريخنا لتتعرفوا على مدى الدجل السياسي والكذب على الذقون، وأن شعارات الإصلاح والتنمية في أوطاننا لن تتحرك ما لم تتوقف الأماني والأحلام عن الكلام، وتدخل في حيز الجد والعمل والتنفيذ من أجل رفعة شأن الإنسان!
عالمنا العربي والإسلامي أصبح بائساً إلا من رحم الله، بسبب سياسية المراوغة وعدم المصداقية في تطبيق أحلام الشعوب، وتدخل الشخصانية في مقدراتها!
سوريا - اليمن - لبنان - العراق - السودان - ليبيا - وفلسطين وغيرها الكثير تتهاوى أوضاعها من سيئ إلى أسوأ، حيث الغلاء وضيق العيش والتطاحن، مع تراجع معدلات التنمية الاقتصادية وزيادة معدلات البطالة، الأمر الذي يشير إلى وجود خلل في تلك العلاقة سببه الإنسان!
الشيء المحزن هنا ونحن نتحدث عن مآسي عالمنا العربي والإسلامي، هو استمرار الخلاف الخليجي - الخليجي من دون وجود مؤشرات عملية على وقف تراجعه أو بروز مساع جديدة تعيد للبيت لحمته، وللخليج العربي بريقه.
نسأل الله أن يرحمنا برحمته وأن يعدينا إلى رشدنا، ويبعد الخلافات عنا وييسر أمورنا، بعيداً عن الفرقة والتشاحن والخلافات.
على الطاير:
يقول المتنبي:
عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ!
أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُ
فَلَيتَ دونَكَ بيدًا دونَها بيدُ!
تقبل الله طاعتكم... وعيدكم مبارك!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك