#جريدة_الآن محمد الصقر: مصالح تحت الطاولة والحكايات عن الاختلاسات والتسليكات وانتشارها الأشبه بأنواع الأمراض والحساسيات لا تنتهي!

زاوية الكتاب

كتب محمد الصقر 726 مشاهدات 0


الأنباء

دفعتني نخوتي للتجمع الصيفي بأحد مقاهي ربعنا، الكل يعزم الكل يوميا للشاي والقهوة ومثلها عصير أو برد (آيس كريم فري شقر لهواة السكر؟!)، دفعتني تلك النخوة لتجديد وتحديد نوع العزيمة للربع تكون صحية لا ترفع سكرهم ولا تخفض ضغطهم، وتسلي كبيرهم وصغيرهم بلا تكاليف زايدة لتلك الجلسات صباحا ومساء، بنسمات جبلية تدوخ النعسانين.

جهزت لهم 2 كيلو سبال بقشوره بلا ملح وتم توزيعة على 4 طاولات ترافقها أكياس للمخلفات بعد تقشر سبالهم، ووضحت الطريقة لهم بداية من عندي.

وكانت جلسة ممتعه بالتزام واحترام المكان وخدمته بعد الاستئذان من صاحب وصاحبة الشأن مشكورين، وهكذا تلقيت شكر الربع والامتنان لتغيير وتدوير جلسة المصيف وربعه، وتحاورنا كالعادة بكل هموم ما حولنا، أحداثا وإنجازات وكوارث واختلاسات، مصايف وعلاجات، وغير ذلك الكثير تطرق البعض لأحوال الديرة بواقعة الأسماك.

وكالعادة لحكايات الاختلاسات، والتسليكات وانتشارها الأشبه بأنواع الأمراض والحساسيات! ونهاية ذلك بالإجماع الله لا يغير علينا، ومالنا غير العزيزة وحكامنا ولابد من تصحيح تجربتنا، واختيار الصالح من نوابنا عيال ديرتنا ولا خلاف بذلك.

وكانت المفاجأة لختام جلساتنا وتشطيب صحون السبال، رغم مجهودي الشخصي بتجميع قشوره فوق الطاولات ذاتيا، ان انتثار الأغلب تحت الطاولة أكثر مما تم استهلاكه وتبقى الحال تحت الطاولة أكثر دمارا لأرضية المقهى وزعل صاحبها والمديرة من تلك الأفعال وقلة مراعاة نفسية وأرضية أهل القهوة من البعض الغارق بلامبالاة بتلك التسليكات السبالية الله يسامحهم واتخاذنا قرار وقف ذلك الفساد بالوعي ومراعاة نظافة ونظام المقهى وجلسة عيال الحلال ملتزمي نظافته للمواسم القادمة بلا سبال ولا رقي صيفي مشكورين؟!

تعليقات

اكتب تعليقك