#جريدة_الآن الاتحاد الأوروبي يؤكد أهمية خفض التوترات في الخليج العربي

عربي و دولي

597 مشاهدات 0


أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة أهمية خفض التوترات وتجنب حدوث مزيد من التصعيد في منطقة الخليج العربي مع احترام حرية الملاحة في مضيق هرمز.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبي فيديريكا موغيريني في ختام اجتماع عقده وزراء خارجية الكتلة الأوروبية بالعاصمة الفنلندية هلسنكي على مدى يومين.

وقالت موغيريني ان الوزراء ناقشوا أمس الخميس الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بصورة عامة حيث تطرقوا الى قضايا مختلفة ومنها المستجدات في اليمن ومنطقة الخليج العربي وسوريا إلى جانب عملية السلام بالشرق الاوسط.

وأوضحت أنه "فيما يتعلق بالوضع في الخليج والتوترات حوله فإن الرسالة الرئيسة التي تأتي من الاتحاد الأوروبي هي الحاجة الى خفض التوترات وتجنب مزيد من التصعيد وفتح قنوات للحوار والتعاون في أنحاء المنطقة".

ودعت موغيريني في هذا الإطار إلى "احترام واضح لا لبس فيه للنظام الدولي القائم على القواعد الذي يعتبر جزءا منه أساسيا لنا وهو حرية الملاحة التي تشمل مضيق هرمز".

كما عبرت المسؤولة الأوروبية عن قلقها العميق إزاء التدريبات العسكرية الإيرانية والروسية في المنطقة قائلة إن "هذه الزاوية محل قلق واضح لأن الشرق الأوسط الأوسع نطاقا لا يحتاج بالتأكيد إلى زيادة عدد المسارح للعب الشطرنج بالوكالة ولا يحتاج بالتأكيد إلى زيادة في عدد اللاعبين بالمنطقة".

وأضافت ان "منحانا سيكون محاولة مساعدة تلك القوى في الخليج التي تحاول الاستثمار في منحى تعاوني" مشيرة الى أن ما سيركز عليه الأوروبيون هو دعم القيادة المحلية لهذه العملية "لأننا لا نرغب بالتحديد في أن يصبح الشرق الأوسط الأوسع نطاقا رقعة شطرنج أكبر للاعبين من خارج المنطقة".

وأشارت الى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أعربوا كذلك عن "موقف واضح وقوي حول دعمنا الكامل للمحافظة على التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة للاتفاق النووي مع إيران".

وأضافت ان "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يستمر في الوقوف بالكامل خلف" هذه الخطة "ويفعل كل ما يستطيع من أجل وجود هذا العنصر الأساسي لنزع السلاح النووي".

ووقعت إيران في عام 2015 الاتفاق النووي مع مجموعة (5 + 1) التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى جانب ألمانيا بيد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في مايو 2018 الانسحاب من الاتفاق وفرض عقوبات على طهران استهدفت قطاعات المصارف والطاقة والمعادن.

وتصاعدت حدة التوتر في المنطقة إثر الخلاف الأمريكي الإيراني على الاتفاق النووي وتبادل احتجاز ناقلات النفط بين طهران ولندن في جبل طارق ومضيق هرمز.

تعليقات

اكتب تعليقك