نزوح قرابة 130 الف انسان من تل أبيض ورأس العين.. والامم المتحدة تحذر من كارثة

عربي و دولي

الآن - وكالات 441 مشاهدات 0


اعلن مكتب الامم المتحدة لتنسيق المساعدات الانسانية (اوتشا) اليوم الاحد ان “قرابة 130 الف انسان نزحوا حديثا من المناطق الريفية حول (تل أبيض) و(رأس العين) في شمال شرق سوريا”.
واضاف (اوتشا) في بيان انه “من الصعوبة التأكد من الارقام الواردة حول اعداد النازحين الا ان معظمهم قد نزح الى اقارب او مجتمعات مضيفة بالاضافة الى تدفق اعداد اخرى الى ملاجئ جماعية في الحسكة و(تل عمرو) ومدينة الرقة”.
ولفت البيان الى ان منظمات الاغاثة الانسانية تقوم تعبئة جهود الاستجابة في حوالي 33 مأوى جماعي تم تحديدهم حتى الان في مدينة الرقة حيث تم استخدام بعض المدارس كمراكز ايواء جماعية.
وذكر ان الامم المتحدة تدرس مع شركائها في المجال الانساني خطط جديدة للوصول الى قرابة 400 الف انسان قد يحتاجون الى المساعدة والحماية في الفترة المقبلة.
واكد تدهور الوضع المائي في مدينة (الحسكة) وما حولها كما لا يزال يتعين على الفرق الفنية الوصول الى محطة (علوك) المائية لاصلاح خط الكهرباء لاستعادة امدادات المياه الى المنطقة.
وقال البيان ان تعليق توفير المياه يؤثر على اكثر من 400 الف انسان بما في ذلك حوالي 82 الف انسان من سكان مخيمي (الحول) و(عريشة).
واضاف ان المستشفيات العامة والخاصة في (رأس العين) و(تيل ابيض) قد اغلقت ابوابها في ال11 من الشهر الحالي كما احيطت (اوتشا) عمليا بأن هناك هجوما على نقطة تثبيت الصدمات جنوب (رأس العين) والتي تم إعدادها مؤقتا لدعم الجرحى من الخطوط الامامية للصراع.
كم اكد التزام الجهات الفاعلة الانسانية بالبقاء وتقديم الخدمات للمحتاجين رغم ان العاملين في الحقل الانساني يشعرون ب”قلق متزايد بشأن سلامة وأمن مئات الموظفين العاملين لدى الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية الاخرى”.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة فإن لديها 134 موظفا في القامشلي من بينهم 124 مواطنون سوريون و10 موظفون دوليون.
كما تشير البيانات الى وجود ما يقرب من 113 شريكا في المجال الإنساني يعملون في المنطقة من داخل سوريا وانخفض العدد الإجمالي للموظفين الدوليين إلى 200 موظف من 384 موظفا كانوا يعلمون في المنطقة.

تعليقات

اكتب تعليقك