الهاجري يطالب بإنشاء مستشفى خاص 'للوافدين'

محليات وبرلمان

936 مشاهدات 0


طالب أمين سر مجلس الأمة دليهي الهاجري وزير الصحة د. هلال الساير بالعمل على إنشاء مستشفى خاص للوافدين والمقيمين في الدائرة الخامسة لإتاحة الفرصة للمواطنين للتمتع بمزايا مواطنتهم في مستشفيات خاصة بهم.
وأعرب الهاجري في تصريح للصحافيين عن أسفه لتجاهل معاناة أهالي الدائرة على مدى سنوات طويلة حيث لم ينشأ أي مستشفى سوى مستشفى العدان الذي أنشئ في بداية الثمانينات ويخدم أكثر من نصف مليون نسمة يشكل الوافدين منهم 70 في المئة.
وشدد على ان تبدأ انطلاقة أنشاء المستشفيات الخاصة بالوافدين بالدائرة الخامسة لكونها اكبر مناطق الكويت من ناحية الكثافة السكانية تمهيدا لتعميم الفكرة على سائر مناطق الكويت مبينا أنه بقياس نسبة المواطنين بالوافيدن فإننا نجد ان من بين كل اربع مراجعين لمستشفياتنا الحكومية نجد مواطنا واحدا فقط.
واستغرب كيف أننا بدلا من ان نتطور مع مرور السنين أصبحنا نرجع إلى الخلف حيث كنا في السابق نعاني من الزحام الطويل على حجز الغرف الخاصة بينا أصبح الزحام الآن على حجز الأسِرة العادية لدرجة بلغت تأخير ولادات النساء لحين إيجاد اسِرة شاغرة داعيا الوزارة إلى زيارة مستشفى العدان والاطلاع على الواقع بنفسه ليرى حجم الكارثة فهل يسمح بتعرض حياة الناس للخطر وحرمانهم من العلاج نتيجة عدم وجود اسِرة شاغرة.
من جانب آخر لفت الهاجري إلى أن شبكة نظم المعلومات الحالية والبنية التحتية الالكترونية للوزارة قديمة ويحتاج إلى ترميم وتطوير وأبسط مثال على ذلك نظام تسجيل المواليد والوفيات وكذلك الإجراءات الماراثونية الطويلة في المجلس الطبي.
وأشار إلى انه في كل الدول الراقية يوجد عقل الكتروني واحد يربط إجراء الوزارة ومستشفياتها ومستوصفاتها ولجانها ومختبراتها وسجلاتها حيث تتصل شبكة واحدة داعيا إلى تطبيق هذا النظام، وتسجيل كل معلومات المرضى، بحيث تتوافر بيانات المراجع فيه لكي يسهل على كل مريض استخراج تقرير طبي في ثوان بدلا من الانتظار لعدة ايام كما هو حاصل لدينا الآن وكذلك تخزين الأدوية المعتادة للمريض ومواعيده على ملفه الالكتروني بدلا من البحث عن الطبيب المختص لكي يصرف له نفس الدواء.
وقال الهاجري أننا نمد يد التعاون للوزير وذلك بسن القوانين والتشريفات التي تساعده ونحن موجودون ان أراد منا الاستشارة او الاستنارة بمقترحاتنا ومتفائلون بقدرة الوزارة على النهوض من جديد.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك