وفاة الأمين العام للأمم المتحدة خلال غزو الكويت وتحريرها خافير بيريز دي كويلار

محليات وبرلمان

الآن 756 مشاهدات 0


توفى يوم أمس الأمين العام السابق البيروفي  خافيير بيريز دي كويلار، وهو الأمين العام التي تزامنت ولايته مع الغزو العراقي الآثم للكويت 1990 ، ومع تحرير الكويت 1991 حيث انتهت ولايته بعد ذلك بأشهر .

وكان لدي كويلار دور مهم في القرارات التي أصدرتها الأمم المتحدة لتحرير الكويت ، 

وذكرت وكالة أنباء اندينا نقلا عن ابن خافيير بيريز دي كويلار أنه توفي مساء يوم الأربعاء بعد عدة أسابيع صعبة.

ولد خافيير بيريز دي كويلار، وهو دبلوماسي من بيرو، في 19 يناير/كانون الثاني 1920. تولى مهام منصبه كأمين عام للأمم المتحدة منذ عام 1982 حتى عام 1991.

وهو حسب موسوعة الجزيرة سياسي من البيرو، تولى الأمانة العامة للأمم المتحدة مرتين متتابعتين، وأصدرت المنظمة في عهده قرارات متعلقة بالعراق تضمنت فرض عقوبات اقتصادية عليه، واتخاذ كل الوسائل لإخراجه من الكويت 

ولد خافيير بيريز دي كوييار يوم 19 يناير/كانون الثاني 1920 في ليما عاصمة البيرو، وهو متزوج وله طفلان.

درس المحاماة واشتغل بها.

التحق بالعمل في وزارة الخارجية سنة 1940، وتقلد مناصب دبلوماسية عديدة كما مثل بلاده سفيرا في العديد من الدول، منها سويسرا والاتحاد السوفياتي وبولندا وفنزويلا وشارك في وفود بيرو لدى الأمم المتحدة  ثم صار ممثلا دائما لبلاده فيها.

تولى مهمة مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة في العديد من القضايا مثل قبرص وأفغانستان وفي 1 يناير/كانون الثاني 1982 عين أمينا عاما للأمم المتحدة، واستمر في منصبه حتى نهاية سنة 1991.

كان عضوا في وفد بيرو إلى الجمعية العامة في دورتها الأولى التي عقدت عام 1946، وعضوا في وفدها إلى الدورات من الخامسة والعشرين إلى الثلاثين للجمعية العامة. وفي عام 1971، عين ممثلا دائما لبيرو لدى الأمم المتحدة، ورأس وفد بلده إلى جميع دورات الجمعية العامة منذ ذلك الحين وحتى عام 1975.

وفي عاميْ 1973 و 1974، مثّل بلده في مجلس الأمن وكان رئيسا للمجلس إبان الأحداث التي جرت في قبرص في يوليو/تموز1974.

تولى دي كوييار مهام منصبه أمينا عاما للأمم المتحدة في 1 يناير/كانون الثاني 1982. وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول 1986 عُيّن أمينا عاما فترة ثانية، في 1 يناير/كانون الثاني 1987.

أصدرت الأمم المتحدة في عهده مجموعة من القرارات المتعلقة بالعراق ومن أهمها القرار رقم 661 الذي تمت المصادقة عليه في 2 أغسطس/آب 1990، وتضمن فرض عقوبات اقتصادية على العراق، واتخاذ كل الوسائل لإخراجه من الكويت التي غزاها فجر نفس اليوم، وتأسيس لجنة خاصة لتطبيق القرار.

من هذه القرارات أيضا تلك المتعلقة ببرنامج "النفط مقابل الغذاء"، إذ صدر منها القرار رقم 706 في أغسطس/آب 1991 محددا لآلية تنفيذ البرنامج، والقرار رقم 712 الذي حدد مبلغ 1.6 مليار دولار قيمة النفط المنتج كل ستة أشهر، وأوكل صرفه إلى لجان الأمم المتحدة العاملة في العراق.

حصل دي كوييار على جوائز عدة خلال مسيرته الوظيفية، كما منحه نحو 25 بلدا درجة الدكتوراه الفخرية.


تعليقات

اكتب تعليقك