‫ناجي الزيد: رمضان على الأبواب وليس هناك داع للربكة والازدحام والمبالغة في التكديس خصوصاً أن سياسة الحجر الجزئي وسياسة التباعد الاجتماعي ستبقى معنا لفترة‬

زاوية الكتاب

كتب ناجي سعود الزيد 753 مشاهدات 0


وزير التجارة...

وزيرة الشؤون...

مجالس إدارات الجمعيات التعاونية...

وغيرهم من المسؤولين...

كل هؤلاء ما قصّروا ومتأكدون وصرحّوا أكثر من مرة وفي أكثر من موقع أن لدينا مخزوناً غذائياً يكفي لأكثر من عام، ويقنعون الناس ويخففون من التدافع والزحمة على نقاط الشراء، ومشت الأمور شبه طبيعية...

بعدين قالوا: تروحون الجمعية بموعد... وقالوا ترى تحتاجون بار كود علشان تتسوقون، وعددوا سبلاً أخرى، مما جعل الناس تخاف أن الحكومة وتصريحاتها غير مأمونة وبدت الربكة والزحمة مرة ثانية، وحتى خدمة التوصيل عن طريق أونلاين ابتدوا يشككون فيها!!

أصلاً بدون كورونا هناك ازدحام قبل وأثناء رمضان وتكديس غير مبرر للمواد الغذائية وغيرها، علماً أن الاستهلاك الغذائي بالذات لن يتغير عن بقية الشهور، ولكن طبيعة البشر لا تغيرها قوانين أو إرشادات ونصائح...

الحكومة بسنها إجراءات مواعيد وبار كودات وبطاقات وديلفري اللي أصلاً كان موجود وغيره هي المحرك الرئيسي للازدحام والتدافع، بعني لو مخلينْ الأمور كما هي مع بعض التنظيم أفضل...

رمضان على الأبواب وليس هناك داع للربكة والازدحام والمبالغة في التكديس، خصوصاً أن سياسة الحجر الجزئي وسياسة التباعد الاجتماعي ستبقى معنا لفترة، ويكفي التأكيد بأن المخزون الغذائي كاف وزايد على الحّد، والكويتيين صدقوني مهما قيل عنهم، عند الأزمات شعب عاقل جداً ومطيع.

تعليقات

اكتب تعليقك