‫وليد الأحمد: نتائج الانتخابات الفرعية أفرزت حتى الآن مؤشرات أولية عدة لا توحي بتصحيح أوضاع البلد بل رسخت مبدأ تخليص المعاملات والسير في اتجاه التطبيل‬

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 646 مشاهدات 0


هجوم واضح من قبل الشعب على نواب مجلسهم الحالي، متهمين إياهم بالفساد والصمت عن سرقة البلد و(تمصلح)، إلا من رحم الله... وبكاء مع عويل وتخوين وتراشق بالألفاظ على وسائل التواصل الاجتماعي، وعزم على إسقاط المتخاذلين وندوات ساخنة وعدم محاباة المتلونين والقبيضة بعد اليوم ومن باعوا مبادئهم من أجل حفنة دنانير فانية.

ورسائل توعوية ما زالت تتواصل من المجتمع، من أجل اختيار نخبة برلمانية لا تخشى في الله لومة لائم، لتصحيح الأوضاع المقلوبة في البلد، وعندما تأتي صناديق الاقتراع يتبخر كل شيء و(تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي)!

لتعود البلد في الضياع مجدداً، بعد أن يعود الفساد إلى سابق عهده، ومعه تعود (حليمة إلى عادتها القديمة)، حتى يتصاعد تذمر المواطنين من أداء نوابهم وتوبيخهم بأشد الألفاظ عبر مواقع التواصل، وتوجيه النصح لجميع الناخبين بعدم إعادة الكرة من جديد، وإيصال غير المستحقين من عديمي الأمانة، والصمت عن الخطأ ومن يفضلون تأييد الباطل على الحق.

وعندما تحين ساعة الصفر يعود زيد وعبيد إلى اختياراتهم السابقة وإن تغيرت الوجوه والمسميات!

مع الأسف المواطن أصبح لا يعبأ بمستقبل وطنه، ما دامت معاملاته الشخصية (تمرر) وملفاته تنجز!

لا بد من نزول رموز سياسية نظيفة، أعلنت انسحابها من معترك الحياة بهدوء ومن دون ضجيج، اتفق على حبها الجميع، وبات عليها اليوم تحمل مسؤوليتها تجاه الوطن، بالعودة مجدداً إلى الميدان السياسي البرلماني، قبل أن يفقد البقية الباقية من المواطنين الأمل في إصلاح الوطن، وعلى رأسهم النائب السابق وليد خالد فهد الجري!

على الطاير:
نتائج الانتخابات الفرعية - التي جرت في البلاد - أفرزت حتى الآن مؤشرات أولية عدة، لا توحي بتصحيح أوضاع البلد بل رسخت مبدأ تخليص المعاملات والسير في اتجاه التطبيل، بعيداً عن نواب المواقف والحزم، وكشف الفساد في البلد... رحم الله أيامكم يا وليد الجري وفلاح الصواغ...!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك