9 نواب يتهمون في بيان رئيس مجلس الأمة بتكفير النائب محمد المطير وباستخدام كلمات نابية ضده

محليات وبرلمان

الآن 1059 مشاهدات 0


أصدر 9 نواب بيانا أتهموا فيه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بتكفيره للنائب محمد المطير خلال كلمته في مؤتمره الصحافي الأخير .

واعتبروا أنه أستخدم كلمات ومصطلحات نابية لا تليق بكونه رئيسا لمجلس الأمة . 

وفيما يلي نص البيان  

بسم الله الرحمن الرحيم

ردا على ما جاء في تصريح رئيس مجلس الأمة
يوم الخميس الموافق 2020/9/17

الحمد لله القائل:
(والذين يؤذون  المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا)

نستنكر ما جاء في تصريح رئيس مجلس الأمة خلال مؤتمره الصحفي الأخير والذي خرج عن الحصافة
واستخدم مصطلحات وكلمات نابية لا تليق برئيس مجلس أمة وبعيدة كل البعد عن أية مراعاة للدستور
واللائحة.
وقد كان جليا خلال الأربع سنوات تجاوز الخلاف الشخصي الحد الأخلاقي إلى أن بلغ التجريح
العلني بالنائب الفاضل محمد المطير ووصفه بالفاظ دخيلة على قيم مجتمعنا وعلى العمل السياسي منذ
نشأة الدستور إلى وقتنا الحالي.

وقد ظهر ذلك بكل وضوح في كلمته التي ألقاها للرد على النائب الفاضل محمد المطير بعبارات مليئة بالأباطيل وركام من الأكاذيب وتهم شنيعة وافتراءات وصلت إلى حد الطعن والقذف بل وكثر النائب
محمد المطير.
وكل ذلك من أجل تبرير شطبه لكلمة النائب المطير التي لم يتجاوز فيها أدب الخطاب ولا قواعد الأخلاق وكان من جملة ما افتراه رئيس المجلس في تبريراته عند شطبه لكلمة المطير التناقض الصارخ عند ذكره سبب شطب الكلام بحجة عدم السماح لذكر أسماء النساء الفاضلات في الخلافات السياسية ونجده في نفس الجلسة يسمح لأحد النواب بمداخلة يذكر فيها اسم الشيخة الفاضلة
حفظها الله ومع ذلك قام رئيس المجلس بعرض الكلمة كاملة وغير منقوصة ، زد على ذلك حكمه على النوايا والمقاصد دون ظاهر الكلام فالنبي تحكم على الناس بما ظهر له من حالهم ، وأمر الناس بذلك
فقال : ( إني لم أومز أن أنقب عن قلوب الناس ) .
وبذلك يتجاسر رئيس المجلس على محاكمة النوايا والمقاصد.
وثالثة الأثافي، اتهامه لأخينا محمد المطير بالتكفير، حيث قال عنه: (وإن كنت أعتقد أن الشريعة والشرع بريئة منك كبراءة الذئب من دم بن يعقوب) ، فإذا كان رئيس المجلس لا يعرف المعنى لقوله هذا فتلك مصيبة وإن كان يعرف المعنى فالمصيبة أعظم.

وهنا نود أن نستذكر وقائع وأحداث عام ۱۹۳۸ ومن عادوا وصاغوا الدستور وأسسوا العمل التشريعي
والبرلماني في الكويت، ودونت أسماؤهم في صفحات التاريخ في تاريخ الكويت السياسي ومنذ نشأتها لم يسبق أن وصلت الخصومة إلى حد القذف والتكفير وهذا يدل على أننا وصلنا إلى مرحلة بلغت حدا لا يمكن السكوت عنه أو تجاهله.
وقد تجاوز هذا الحد الخلاف
السياسي و وصل إلى مرحلة الطعن والقذف والتكفير.

ختاما : لم تنزلق الكويت إلى هذا المنزلق الخطير ولم يصل في تاريخ الكويت مستوي الانحدار في
الخطاب ما وصل اليه رئيس مجلس الأمة وهناك العديد من السوابق الخطيرة التي قام بها رئيس المجلس
باتهام النواب بالمؤامرات وقذفهم ووصف أحدهم بالوضاعة وغير ذلك الكثير وكل هذا يحتاج إلى وقفة
جاده على كافة المستويات الشعبية والسياسية.

حفظ الله الكويت وأميرها شافاه الله وعافاه وشعبها من كل مكروه ،،،

د. عادل الدمخي
خالد المونس
عبدالله فهاد العنزي
حمدان العازمي
محمد هايف
د. عبدالكريم الكندري
ثامر السويط
نايف المرداس
شعيب المويزري



تعليقات

اكتب تعليقك