#عاجل ... #بايدن يعلن وقف دعم #أمريكا للحرب في #اليمن.. وإلغاء منع دخول #المسلمين لـ #واشنطن ...واستقبال 125 الف مهاجر سنويا ويتعهد وبـ”إعادة بناء التحالفات” ويطالب الجيش في ميانمار بتسليم السلطة فورا

عربي و دولي

294 مشاهدات 0


 أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس وقف الدعم الأمريكي للعمليات القتالية في الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، قائلا إن هذه الحرب يجب “أن تنتهي”.

وعين بايدن أيضا الدبلوماسي المخضرم تيموثي ليندركينج مبعوثا خاصا إلى اليمن في مسعى لتعزيز الجهود الدبلوماسية الأمريكية “لإنهاء الحرب في اليمن، الحرب التي سببت كارثة إنسانية واستراتيجية”.

وقال بايدن خلال زيارة إلى مقر وزارة الخارجية في واشنطن “يجب أن تنتهي هذه الحرب”.

وأضاف “وتأكيدا لالتزامنا، فنحن ننهي كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في الحرب في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة”.

وتمثل الخطوة عدولا عن سياسة إدارتي الرئيسيين السابقين، الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري دونالد ترامب. وكان بايدن نائبا لأوباما.

وقال اليوم الخميس “في الوقت نفسه، تواجه السعودية هجمات صاروخية، وضربات بطائرات مسيرة وتهديدات أخرى من قوات تدعمها إيران في العديد من الدول. سنواصل دعم ومساندة السعودية في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها وعن شعبها”.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن المملكة رحبت بما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي فيما يتعلق بالتزام الولايات المتحدة في التعاون مع المملكة في الدفاع عن سيادتها والتصدي للتهديدات التي تواجهها.

*”أمل لشعب اليمن”

قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان في وقت سابق اليوم الخميس إن إنهاء الدعم الأمريكي لعمليات التحالف الذي تقوده السعودية لا يشمل جهود مكافحة فرع تنظيم القاعدة بالمنطقة.

وأضاف أن إدارة بايدن أوقفت بالفعل صفقتين لبيع ذخائر دقيقة التوجيه، وأخطرت حلفاءها بالمنطقة بالإجراءات تجنبا للمفاجآت.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة اليوم الخميس “أي تحرك يقلص عدد الأسلحة، والأنشطة العسكرية، سيكون محل ترحيب وسيتيح مجالا أكبر ومزيدا من الأمل، ليس فقط للمحادثات، ولكن الأهم المزيد من الأمل لشعب اليمن”.

وتراجع وزارة الخارجية الأمريكية أيضا تصنيف إدارة ترامب لجماعة الحوثي اليمنية في الشهر الماضي كمنظمة إرهابية أجنبية.

ودعت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة إلى إلغاء التصنيف، محذرة من أنه من شأنه أن يدفع اليمن إلى براثن مجاعة واسعة النطاق. ووافقت إدارة بايدن الأسبوع الماضي على جميع المعاملات المرتبطة بالحوثيين للشهر القادم، بينما تعكف الإدارة على مراجعة تصنيف الحركة.

ودعا الرئيس بايدن قيادة الجيش في ميانمار بتسليم السلطة بدون إبطاء وذلك بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في البلاد.

وخلال كلمة ألقاها في مقر الخارجية الأمريكية، قال بايدن اليوم الخميس إن على الجيش في ميانمار التخلي فورا عن السلطة وإطلاق سراح الناشطين والقياديين المعتقلين ورفع القيود عن الاتصالات والامتناع عن ممارسة العنف.

وأضاف بايدن أن من غير الممكن قبول محاولات قلب نتيجة الانتخابات الشرعية في البلاد.

وكان بايدن قد هدد بفرض عقوبات على ميانمار في وقت سابق.

كان الجيش في ميانمار (بورما سابقا) قد عاد إلى السلطة في انقلاب عسكري نفذه منتصف الأسبوع الجاري وقد ألقى القبض على الزعيمة الفعلية للبلاد “أون سان سو تشي” والعديد من المسؤولين الحكوميين الآخرين، إلى جانب قادة الأحزاب الصغيرة، في مداهمات في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين الماضي في جميع أنحاء البلاد.

وتتواجد أون سان سو تشي75/ عاما/ الحائزة على جائزة نوبل للسلام قيد الإقامة الجبرية، وكانت قد قضت سنوات عديدة قيد الإقامة الجبرية إبان عهد الديكتاتورية العسكرية السابقة.

من جهته، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في وقت لاحق خلال الإفادة الصحفية إنها لا تتوقع من بايدن أن يصدر الأمر التنفيذي اليوم الخميس، ولكن بايدن “ملتزم بالبحث عن سبل لضمان الترحيب بمزيد من اللاجئين إلى الولايات المتحدة”.

ومن المتوقع أن يتخذ بايدن خطوات لاستعادة الدور التاريخي للولايات المتحدة كدولة ترحب باللاجئين من جميع أنحاء العالم بعد أربع سنوات من خفض عمليات قبولهم في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وتقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن هناك 1.4 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم بحاجة ماسة لإعادة توطينهم.

وتولى الديمقراطي بايدن منصب الرئيس الأمريكي الـ46 يوم 20 يناير بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية على سلفه، الجمهوري دونالد ترامب، الذي شهدت العلاقات بين الرياض وواشنطن في فترة رئاسته تعزيزا ملموسا خاصة في ظل توحيد مواقفهما تجاه الملف الإيراني.

وتقود السعودية، منذ مارس 2015، التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا موالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومين من إيران.

وتقول تقديرات الأمم المتحدة إن اليمن، الذي فرض عليه التحالف حظرا بحريا وبريا وجويا، يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

تعليقات

اكتب تعليقك