إصابة الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء بفيروس كورونا

عربي و دولي

الآن - وكالات 756 مشاهدات 0


‫أعلنت الرئاسية السورية، الاثنين، إصابة الرئيس بشار الأسد وزوجته أسماء بفيروس كورونا المستجد.‬
‫وقال بيان الرئاسة: "بعد شعورهما بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإصابة بفيروس كورونا، أجرى الرئيس الأسد وأسماء الأسد فحص الـPCR، وأظهرت النتيجة إصابتهما بالفيروس".‬

‫وأضاف أن الرئيس وزوجته "بصحة جيدة وحالتهما مستقرة، وسيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع".‬

‫وجاء في البيان أيضا: "الرئيس الأسد وأسماء يتمنيان السلامة والعافية لكل السوريين ولجميع شعوب العالم من هذا الفيروس، ويدعوان جميع السوريين للاستمرار باتّباع إجراءات الحذر والوقاية قدر الإمكان".‬

‫وختم بالقول: "يوجه الرئيس الأسد وأسماء التحية لكل الكوادر الطبية العاملة على الخطوط الأولى لمواجهة الفيروس والتخفيف من آثاره على المصابين به".‬

‫وبدأت دمشق نهاية الشهر الماضي تلقيح الطواقم الطبية العاملة على الخطوط الأمامية بمواجهة الوباء، بعد تلقيها خمسة آلاف جرعة كهبة من "دولة صديقة" وفق ما أعلن وزير الصحة حسن الغباش.‬

‫ووقعت الحكومة السورية في يناير اتفاقا للانضمام لمبادرة "كوفاكس" عبر منظمة الصحة العالمية. ‬

‫كذلك، أعلنت السفارة السورية في موسكو الشهر الماضي أن سوريا أجازت استخدام لقاح سبوتنيك-في الروسي على أراضيها. ولم تعلن أي جهة موعد وصول اللقاحات إلى دمشق بعد.‬

‫وتسعى منصة كوفاكس لتأمين اللقاحات لما لا يقل عن 20 في المئة من السوريين حتى نهاية العام الحالي.‬

‫ومنذ بدء تفشي الوباء، أحصت الحكومة في مناطق سيطرتها 15,981 إصابة، بينها 1063 وفاة، فيما رصدت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق البلاد قرابة 8689 إصابة بينها 368 وفاة. ‬

‫وسجّلت مناطق سيطرة الفصائل في إدلب ومحيطها (شمال غرب)، حيث تنتشر مئات المخيمات المكتظة، 21,209 إصابات بينها 623 وفاة.‬

‫وكررت وزارة الصحة في الأيام الماضية تحذيرها من موجة إصابات جديدة في البلاد، داعية المواطنين إلى التقيد بالإرشادات الوقائية اللازمة.‬

‫وعند بدء تفشي الوباء، فرضت دمشق قيودا مشددة، سرعان ما تخلّت عنها تحت وطأة الأزمة المعيشية الخانقة، التي تترافق مع تدهور قياسي في سعر صرف الليرة مقابل الدولار.‬

‫وتشهد الأسواق والشوارع ووسائل النقل العامة حركة شبه اعتيادية، من دون أي تطبيق لإجراءات الوقاية وعلى رأسها ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.‬

تعليقات

اكتب تعليقك