تكريم بطلة إنقاذ واقعة #طفلة_المعادي في ⁧‫#مصر‬⁩ بعدما انقذت ⁧‫#الطفله وفضحت ⁧‫#متحرش_المعادي‬⁩ بكل شجاعة

نجحت أجهزة الأمن في القبض على المتهم بالتحرش بطفلة المعادي عقب هروبه في إحدى الشقق ومحاولاً التخفي.

واجتاحت حالة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي، بعد واقعة تحرش شخص بطفلة صغيرة، في مدخل أحد العقارات بمنطقة المعادي في القاهرة، وسجلت كاميرات مراقبة مثبتة في المكان تفاصيل الجريمة، حتى قامت إحدى السيدات بالعقار بفتح الباب وفضح المشهد.

 

وتباشر نيابة جنوب القاهرة الكلية، الاستماع إلى أقوال والد ووالدة الطفلة المعتدى عليها، كما استمعت النيابة، إلى أقوال طبيبة بمعمل تحاليل، والتي كشفت واقعة تحرش شخص بطفلة داخل مدخل عقار بمنطقة المعادي، بالإضافة إلى سيدة أخرى، وأمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة، وتفريغها وإعداد تقرير مفصل بالفيديو.

كشفت وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر نيفين القباج، عن أنه سيتم تكريم السيدة المنقذة لطفلة التحرش بالمعادي، كونها مثالا للإيجابية التي تبحث الدولة عن نماذج مماثلة لها، مضيفة أن الوزارة تحارب ظاهرة التحرش بكافة أشكالها.

وأضافت الوزيرة خلال تصريحات تلفزيونية، أن تواجد الأطفال في الشوارع سواء كانوا ذكورا أو إناثا دون رعاية لفترات طويلة يجعلهم عرضه للتحرش أو المخدرات وأشياء سلبية كثيرة أخرى، مضيفة أن هؤلاء الأطفال مطمع لأشخاص اتجاهاتهم غير طيبة.

وأشارت الوزيرة إلى أن الطفلة التي تعرضت للتحرش تحتاج إلى حماية نفسية وإعادة تأهيل، هذا بجانب الرعاية والتوعوية والحماية، مؤكدة أنه سيجري العمل لحمايتها خلال الفترة المقبلة وسيجري اتخاذ إجراءات للتعامل مع الطفلة نفسيًا واجتماعيًا.

ونوّهت بأن وزارة التضامن ستتواجد في الشارع من خلال الإسعاف الاجتماعي الذي وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسى به، حيث يتدخل الإسعاف الاجتماعي في حالات الفقر والمرض وأية أخطار تهدد حياة الإنسان على المستوى الاجتماعي.

أثار تصرف فتاة مصرية، تعمل موظفة بأحد معامل التحاليل بحي المعادي جنوب القاهرة، أنقذت طفلة من محاولة تحرش بمدخل أحد العقارات، إشادة واسعة، ودعوات لتكريمها.

وكان مقطع فيديو شهد انتشارا واسعا أظهر إنقاذ الفتاة لطفلة لم يتعد عمرها 10 سنوات من محاولة تحرش على يد أحد الأشخاص الذي كشفت المعلومات اللاحقة أن عمره 43 عاما، بعدما استدرجها لمدخل أحد العقارات بميدان الحرية بحي المعادي.

وأثار الفيديو حالة غضب كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، ومطالبات بتوقيع أقصى عقوبة على الجاني.