«وجها نسائياً نادراً في قمة هرم الدبلوماسية الليبية» وبرفقتها أربع نساء أخريات .... #الليبيات يرغبن في مواصلة المسيرة بعد تعيين أول امرأة #وزيرة_للخارجية

عربي و دولي

الآن - وكالات 567 مشاهدات 0


تؤدي نجلاء المنقوش، أول وزيرة خارجية في تاريخ ليبيا، اليمين الدستورية الأسبوع المقبل ضمن حكومة وحدة وطنية، لتصبح وجها نسائيا نادرا في قمة هرم الدبلوماسية الليبية وهي خطوة أعربت ليبيات كثيرات عن سعادتهن بها أمس الخميس.


لن تكون المحامية، التي لعبت دورا في المجلس الانتقالي الذي حكم ليبيا لفترة وجيزة بعد انتفاضة 2011، وحيدة في مجلس الوزراء بل سيكون برفقتها أربع نساء أخريات بينهن حليمة عبد الرحمن في منصب وزيرة العدل.

صوت البرلمان الليبي،  الأربعاء، بأغلبية ساحقة لصالح منح الثقة لرئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، وحكومة الوحدة الوطنية التي شكلها، في خطوة تعزز مسار توحيد البلاد، الذي ما زالت تنتظره الكثير من التحديات


وخرجت الحكومة المؤقتة برئاسة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة من رحم عملية محادثات رعتها الأمم المتحدة، وتحمل على عاتقها مهمة توحيد مؤسسات الدولة الليبية المنقسمة والإشراف على الانتخابات العامة في ديسمبر كانون الأول.

وحدد المبعوثون الليبيون، وعددهم 75 مبعوثا اختارتهم الأمم المتحدة للمشاركة في المحادثات، للحكومة التزاما بأن تذهب نسبة 30 % من المناصب العليا للنساء، بما في ذلك المناصب الوزارية العليا.

لكن في واقع الأمر، لا تشغل النساء سوى 15 بالمئة فقط من المناصب في الحكومة الجديدة، لكن النسبة سترتفع عند تعيين نواب الوزراء، على حد قول رئيس الوزراء.

وقالت إلهام سعودي، وهي محامية ومندوبة في المحادثات: ”إنها نقطة انطلاق لتمثيل أكثر اكتمالا“.

وأضافت أن هذه النسبة جاءت نتيجة لجهود ”مضنية بشأنها“ بذلتها النساء في المنتدى على الرغم من وجود خلافات كبيرة حول قضايا سياسية أخرى.

وعندما انهارت الدولة الليبية بعد 2011 وفرضت مجموعة كبيرة من الفصائل المتحاربة سيطرتها على البلاد، وعانت النساء من موجة عنف، كان كل من يشغلون المناصب الرسمية تقريبا من الرجال، وما زال هذا الوضع قائما للآن.


وفي خطوة هي الأولى من نوعها في البلد المغاربي، الذي يعاني منذ نحو عقد من تفكك ونزاعات داخلية وصراع على السلطة، اختيرت نجلاء المنقوش وزيرة للخارجية والتعاون الدولي، لتدخل التاريخ كأول امرأة تتبوأ هذا المنصب في ليبيا.

الوزيرة الجديدة نجلاء المنقوش عملت محامية في القانون الجنائي وأستاذة جامعية وموظفة سابقة في المجلس الوطني الانتقالي الليبي.

المنقوش حاصلة على شهادة الدكتوراه في إدارة الصراع والسلم والأزمات ما بعد الحروب، وكذلك تخصصت في مجال بناء السلام وتحليل النزاعات.

وقد حصلت المنقوش على درجة ماجستير في القانون الجنائي من جامعة بنغازي، شرق ليبيا، وشهادة الماجستير في إدارة الصراع والسلم من جامعة ايسترن ميني نايت الأمريكية، وتحصلت على الدكتوراه في إدارة الصراع والسلم من جامعة جورج مايسون الأمريكية.

كما حصلت على عدة شهادات تقدير، وكذلك منح دراسية للتميز الدراسي، منها منحة الحكومة الأمريكية للتميز الأكاديمي.

ولدت وعاشت المنقوش في مدينة بنغازي، شرق ليبيا، غير أن أصولها تعود لمدينة مصراتة في الغرب الليبي.

الظهور الإعلامي

بوصفها ناشطة في المجتمع المدني، كانت للمنقوش مشاركات إعلامية لمناقشة ما يخص المشهد الليبي.

وفي مقطع يعود للعام 2011، ذكرت المنقوش، التي كانت ترتدي الحجاب في ذلك الوقت، أنها عملت كناشطة إعلامية لتغطية أحداث ثورة 17 فبراير في مدينة بنغازي، وحاولت التواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية لنقل ما يحصل في المدينة.

والمنقوش تتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة، والتي اكتسبتها غالبا أثناء فترة دراستها في الولايات المتحدة الأمريكية، ما أهلها للظهور والمشاركة الإعلامية مع وسائل إعلام أجنبية عدة.

والمنقوش تتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة، والتي اكتسبتها غالبا أثناء فترة دراستها في الولايات المتحدة الأمريكية، ما أهلها للظهور والمشاركة الإعلامية مع وسائل إعلام أجنبية عدة.

 



تعليقات

اكتب تعليقك