"أبو #النشر_الإلكتروني" ينتقل إلى قطاع الإنتاج في التلفزيون .. #لافي_السبيعي عاشق التحديات
محليات وبرلمانالآن مارس 22, 2021, 3:27 م 621 مشاهدات 0
في ظل ما يعانيه الإعلام الكويتي من ركود بسبب قلة رؤوس الأموال وانعدام الإبداع والابتكار مقارنة بدول الخليج الأخري، مثلت وسائل النشر الإلكتروني شمعة مضيئة في مسيرة الإعلام الكويتي ، إذ أثبتت الخدمات الإخبارية الكويتية علو كعبها مقارنة بمواقع ومؤسسات إعلامية خليجية وعربية تُصرف عليها مليارات الدولارات من الأموال سنوياً.
ويمكن للناظر أن يشاهد أي تصريح لأي سياسي أو اقتصادي أو رياضي في الكويت، ويلاحظ عدد "المايكات" الكبير الموجود أمامه التي تنتمي للخدمات الاخبارية ، مما يعني أن كل مواطن في الكويت مهما كان حجمه السياسي بوسعه نشر آراءه وملاحظاته وانتقاداته على وسائل التواصل الاجتماعي عبر هذه الخدمات الإخبارية الإلكترونية التي يشيد بها العالم العربي بأكمله .
هذا الجهد الدؤوب والعمل الجبار للخدمات الإخبارية والصحف الإلكترونية لم يكن ممكناً لولا جهود "أبو النشر الإلكتروني" في الكويت الإداري القدير لافي سلطان السبيعي والذي قام بجهود مضنية يشهد لها القاصي والداني في تأسيس إدارة النشر الإلكتروني وتنظيم عمل الخدمات الإخبارية على أعلى المستويات وتنظيم عملية التراخيص وتسهيلها على الجميع، حتى أضحى العدد الكبير من الخدمات الإخبارية الكويتية علامة فارقة تفوقت على وسائل الإعلام التقليدي وأصبح الخليجيون يضربون بالخدمات الإخبارية الكويتية (مع تحفظنا على توجهات بعضها) المثل في قوة الانتشار وسرعته ، ويضربون المثل أيضاً في حسن التنظيم وترتيب الخدمات وعملية تقنينها وهذا لم يكن ممكناً لولا جهود لافي السبيعي.
إن العارف ببواطن النشر الإلكتروني يعرف جيداً أن مكتب لافي السبيعي كان مفتوحاً لكل الشكاوى والاقتراحات مما جعل حركة النشر الإلكتروني في الكويت حركة سريعة مرنة لا ترتبط بالإعلام التقليدي الكهل ولا ترتبط بالمسؤولين الذين يحتاجون ليومين كاملين حتى يقوموا من مقاعدهم الوثيرة، بينما في حالة "أبو النشر الإلكتروني" فإن الموضوع لا يأخذ أكثر من دقائق ليطبق وساعات ليتبين أثره وأيام لتشيد الناس به.
ويأتي انتقال لافي السبيعي إلى إدارة الإنتاج في قطاع التلفزيون مؤخراً ليمثل تحدياً جديداً لـ "لافي" الذي يحب التحديات كما نعرف، وترقباً جديداً لمتابعي الإعلام الذين ملّوا من الفشل المتكرر لتلفزيونات الدولة وعدم تحقيقها لإنتاج يوازي ما تحققه دول الخليج بل ودول العالم العربي التي لا تقارن ميزانيات إعلامها بميزانية إعلامنا الرسمي .
إننا في "الآن" لا نحب التنبؤ بل نفضل التحليل والدراسة واستشراف المستقبل، وكل هذه المعطيات التي أمامنا تؤكد أن قطاع الإنتاج في التلفزيون سيشهد نمواً هائلاً بل تغيراً جذرياً في أساليبه وإنتاجه وذلك بسبب وجود القاطرة التي ستقطره وهو لافي السبيعي .
وتتمنى "الآن" التوفيق للعزيز " بوسلطان " .. وتتطلع للتحدي المشوق الذي سيعيشه الإعلام الكويتي من جديد معيداً لنا أمجاد "درب الزلق" و "بساط الفقر" وكلاسيكات الأعمال الكويتية الخالدة .
تعليقات