معهد الكويت للأبحاث يحصل على براءة اختراع لتقنية تحلية مياه البحر والمياه الجوفية

محليات وبرلمان

الآن - كونا 547 مشاهدات 0


حصل مركز أبحاث المياه التابع لمعهد الكويت للأبحاث العلمية على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية بالولايات المتحدة الامريكية حول اختراع تقنية لتحلية مياه البحر والمياه الجوفية ذات إنتاجية عالية للمياه العذبة.
وقال المعهد في بيان صحفي اليوم الأحد إن الباحثين في مركز أبحاث المياه بالمعهد تمكنوا عبر هذا الاختراع من دمج المفاهيم العلمية لنظريات التناضح العكسي والتناضح المباشر في وعاء غشائي واحد.
وأضاف البيان أن فريق البحث قدم الدليل العلمي القاطع على إثبات صحة النظرية العلمية المستوحاة من قبلهم من خلال تصميم وبناء وحدة تجريبية مبتكرة لتحلية المياه بسعة 000ر35 لتر يوميا في مختبرات البحث والتطوير بالمركز "وهي منظومة مبتكرة فريدة من نوعها ولا يوجد لها مثيل على مستوى العالم".
وأشار إلى أنه تم إجراء تجارب معملية مكثفة عليها للتحقق من جدواها الفنية والاقتصادية ومزاياها في تطبيقات تحلية مياه البحر قبل تسجيل براءة الاختراع.
ولفت إلى أن نتائج التحاليل المخبرية أظهرت أن جودة المياه المنتجة من قبل المنظومة المبتكرة متوافقة مع المعايير والمواصفات القياسية النوعية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية لمياه الشرب من جانب آخر بينت نتائج النمذجة الرياضية والمحاكاة الحاسوبية.
وذكر أن المنظومة المبتكرة قادرة على تحقيق زيادة في إنتاج المياه العذبة لتصل لأكثر من 95 في المئة لتطبيقات تحلية المياه الجوفية مؤكدا أن هذا الاختراع يعتبر تقدما علميا مميزا ومهما في تطوير تقنيات تحلية المياه بالنظم الغشائية مقارنة بتقنية التناضح العكسي.
وأفاد أن هذا الاختراع سيسهم في خفض المساحات المطلوبة للألواح الشمسية في حال تم ربطه بالطاقة الشمسية لإنتاج المياه العذبة سواء من مياه البحر أو المياه الجوفية.
وبين أن هذا الاختراع سيساهم أيضا في تحقيق الأمن المائي واستدامة المياه العذبة لمواجهة تحديات شح الموارد الطبيعية للمياه العذبة بالإضافة إلى خفض الأعباء الاقتصادية والبيئية لعمليات التحلية.
وأوضح أن مركز أبحاث المياه يتطلع إلى التطبيق الفعلي لمثل هذه التقنيات المبتكرة لتطوير منظومة عمليات التحلية في البلاد ما سيخفض من تكلفة انتاج المياه العذبة مع إتاحة فرصة التخلص التام من المياه الراجعة في حال ترابط النظام المبتكر بنظم فصل الأملاح هذا بالإضافة إلى التقليل من الانبعاثات الناتجة من محطات التحلية والضارة بالبيئة.

تعليقات

اكتب تعليقك