ثلاثة أكاديميين نددوا 'بتصرفات' الرابطة

شباب و جامعات

صراع إدارة 'التطبيقي' ورابطة هيئة التدريس يتجدد

1909 مشاهدات 0


أصدر كل من أعضاء رابطة هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وهم كل من د.فهاد العجمي، د. محمد طالب الكندري، د.وليد العوضي  بيانا صحافيا استنكروا فيه  استنكر انحراف الرابطة عن المسار الصحيح والذي أُوجدت من أجله وأهمها القضايا الرئيسية لأعضاء هيئة التدريس التي تم الاتفاق عليها خلال انعقاد الجمعية العمومية الاستثنائية للرابطة بالدفاع عنها والمطالبة بها.

وجاء في البيان أن الرابطة أنشغلت حاليا بالصراع مع إدارة الهيئة بقضايا  هامشية لا تجدي نفعا للعملية للتعليمية. وأوضح البيان أنه نتيجة لتلك الصراعات التي تشهدها الساحة فقد ضاعت هيبة الهيئة وسمعتها في الوقت الذي يتوجب فيه على الجميع الوقوف صفا واحدا للدفاع عن الهيئة وسمعتها والسعي لما فيه مصلحتها ومصلحة كافة المنتسبين إليها بغض النظر عن اختلافنا مع الإدارة العليا في وجهات النظر، ولكن ما نراه اليوم وبكل أسف أن تلك المؤسسة التعليمية العريقة قد هانت على بعض أبنائها فهانت على الآخرين وبدءوا يستهينون بالهيئة وإدارتها وبكافة المنتسبين إليها على الرغم من قيمتها وقدرها كمؤسسة تعليمية كبيرة خرجت الآلاف من أبناء هذا الوطن والذين يشغلون حاليا مناصب مرموقة في كافة الميادين على مستوى الدولة وغيرهم كثيرون سدوا احتياجات سوق العمل من الكوادر الوطنية المدربة.

ودعا البيان إلى عدم المساس أو التجريح بأعضاء هيئة التدريس الذين هم أعضاء للجمعية العمومية للرابطة، كما دعا بعض نواب مجلس الأمة ممن يتدخلون في شئون الهيئة إلى التثبت من المعلومات التي تصل إليهم قبل اتخاذ أي خطوة، لافتا إلى ضرورة تغليب المصلحة العامة على المصالح والمكتسبات الانتخابية، خاصة فيما يتعلق بالعملية التعليمية.

وطالب البيان إدارة الهيئة بإصلاح الوضع العام للهيئة وإداراتها المختلفة وذلك من خلال اتخاذ القرارات الجادة وتصحيح الأوضاع في إدارة الهيئة وتطبيق اللوائح والقرارات وتحسين أوضاع التعليم وتفعيل عمل لجان التحقيق وتنفيذ توصياتها وقراراتها .

وأضاف البيان أن أعضاء هيئة التدريس هم الصفوة في أي مجتمع وهم القدوة التي ينظر إليها طلبتهم، لذا فقد توجب عليهم التحلي بالصفات الخُلقية الحميدة مثل أدب الخطاب وما إلي ذلك من الصفات الحميدة التي حثنا عليها ديننا الحنيف، والبعد عن الذم في الناس أو تشويه صورتهم من خلال تزوير الحقائق، داعيا كافة أعضاء هيئة التدريس بالحفاظ على الصورة التي يجب أن يكونوا عليها في عيون طلبتهم وعيون الآخرين الذين ينظرون للهيئة كمؤسسة تعليمية كبيرة ومحترمة وكذلك إتباع القنوات الصحيحة في حال وجود أي خطأ أو تجاوز بعيدا عن الإثارة والتجني، كما يتوجب على الجميع تنقية العقل من الأحكام المبنية علي الظنون والتخمينات التي توافق هواهم، لأن ذلك يعود العقل بالأخذ بما يباعد بينه وبين الحق والحقيقة، بل يحول بين العقل وبين العلم، وأن تلك السلوكيات لا تضر بالهيئة فحسب وإنما تضر بوطننا الكويت بشكل عام، وليتذكر كل منا قول الحق تبارك وتعالى في كتابه الحكيم ' وما يتبع أكثـرهم إلا ظنـاً إن الظن لا يغني مـن الحـق شيئاً إن الله عليم بما يفعلون' صدق الله العظيم.

وأكد الأعضاء الثلاثة في ختام بيانهم على ضرورة الالتفاف جميعا بالتعاون والتكاتف والتفاعل المثمر من اجل تحقيق المكاسب لأعضاء هيئة التدريس من خلال تفعيل قرارات الجمعية العمومية الاستثنائية التي عقدت مؤخرا.

الآن - المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك