#بلجيكا و #هولندا تنهيان عمليات الإجلاء من مطار #كابول بعد معلومات أميركية عن هجوم وشيك في محيطه

قال رئيس الوزراء البلجيكي، اليوم الخميس، إن بلاده أوقفت عمليات الإجلاء من مطار كابل الأفغاني، بعد معلومات أميركية عن هجوم وشيك في محيطه.

من جانبه، قال وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي، إن هناك معلومات مخابرات «ذات مصداقية كبيرة» تفيد بأن مسلحين يخططون لشن هجوم وشيك على المحتشدين بمطار كابول في محاولة للفرار من أفغانستان.

ونصحت وزارة الخارجية البريطانية بتجنب الذهاب إلى مطار حامد كرزاي الدولي في كابول حيث ينتظر الآلاف رحلات لمغادرة البلاد قبل انقضاء الموعد المحدد لسحب القوات الأميركية والدولية من أفغانستان في 31 أغسطس.

وقالت الحكومة الهولندية في رسالة إلى البرلمان، إنها تتوقع تشغيل آخر رحلة إجلاء لها من أفغانستان الخميس، بطلب من الولايات المتحدة، في حين أعلنت بلجيكا إنهاء عملياتها للإجلاء بسبب مخاوف من "هجوم انتحاري وشيك" في محيط مطار كابول.

وجاء في رسالة الحكومة الهولندية للبرلمان، بحسب رويترز، "أبلغت الولايات المتحدة هولندا بأنه يتعين عليها المغادرة اليوم (الخميس)"، مشيرة إلى أنه المرجح أن تقوم أمستردام "بآخر رحلاتها في وقت لاحق". 

وقالت الرسالة، "هذه لحظة مؤلمة لأنها تعني أنه على الرغم من كل الجهود الكبيرة التي بذلت في الفترة الماضية، فإن الأشخاص المؤهلين للإجلاء إلى هولندا سيتخلفون عن الركب".

فيما ذكر رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، الخميس، أن بلاده أنهت عملياتها للإجلاء من أفغانستان، بعد أن أبلغت مصادر أميركية الحكومة بهجوم انتحاري وشيك حول مطار كابول.

وقال دي كرو في مؤتمر صحافي، إن بلجيكا "أجلت ما يزيد قليلاً عن 1400 شخص من كابول"، وإن الرحلة الأخيرة وصلت إلى إسلام أباد الليلة الماضية.

وأضاف، "تدهور الوضع تدهوراً كبيراً خلال نهار الأربعاء، وصلتنا معلومات من مصادر أميركية ومصادر أخرى عن وقوع هجوم انتحاري وشيك في منطقة المطار، وأصبح الوصول عبر البوابات أكثر صعوبة وأصبح في مرحلة ما مستحيلاً".

ومعظم الـ1400 الذين تم إجلاؤهم مواطنون بلجيكيون، لكن الدولة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليوناً نقلت أيضاً مواطنين نيابة عن دول أخرى، منها هولندا.