بالصور... ماكرون يزور ضريح الإمامين الكاظم والجواد في #بغداد و #كردستان و #الموصل و #كنيسة_الساعة في #نينوى خلال زيارته لـ #العراق
عربي و دوليالآن - وكالات أغسطس 29, 2021, 10:38 ص 907 مشاهدات 0
زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في وقت متأخرة من ليل السبت ضريح الإمامين موسى بن جعفر الكاظم، ومحمد بن علي الجواد في حي الكاظمية شمالي بغداد.
وذكر بيان للحكومة العراقية أن رئيس الوزراء العراقي والرئيس الفرنسي التقيا القائمين على العتبة الكاظمية المقدسة، فضلاً عن إجراء جولة في مكتبة العتبة الكاظمية.
وعلى جانب آخر وصل ماكرون إلى إقليم كردستان في إطار زيارته الحالية للعراق بعد مشاركته في أعمال قمة بغداد للتعاون والشراكة.
فيما يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد 29 آب – أغسطس 2021 إلى إقليم كردستان ومدينة الموصل في شمال العراق، المحطة الثانية في زيارته للعراق بعد بغداد حيث شارك بمؤتمر إقليمي طغت عليه قضايا "مكافحة الإرهاب" وتطورات أفغانستان.
وفي زيارته الثانية إلى العراق خلال أقل من عام يتوجه الرئيس الفرنسي الذي ذكّر خلال مؤتمر بغداد بأن "فرنسا كانت إلى جانب العراق في قتاله ضد تنظيم الدولة الإسلامية"، إلى الموصل.
وسيلتقي في المدينة التي دمرت أقسام منها بعد أن ظلت في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية لمدة ثلاث سنوات، طلابا وشخصيات "مؤثرة" قبل أن يظهر دعمه لمسيحيي الشرق بزيارة كنيسة سيدة الساعة حيث صلّى البابا فرنسيس قبل نحو ستة أشهر على أرواح "ضحايا الحرب".
كما سيزور موقع إعادة إعمار مسجد النوري السني الذي دمره التنظيم المتطرف.
وكانت الموصل تعتبر "عاصمة" تنظيم الدولة الإسلامية الذي احتل لأكثر من ثلاث سنوات مساحات واسعة من العراق. ولا يزال الدمار واضحاً في سوق باب السراي التاريخي والمدينة القديمة، فيما تقول مصادر حكومية في تقديرات أن أكثر من ثمانين بالمئة من بناها التحتية وأبنيتها لا يزال مدمراً.
وتأتي زيارة ماكرون إلى الموصل غداة مشاركته في مؤتمر ضمّ مصر والأردن وإيران وتركيا والإمارات والكويت والسعودية، طغى عليه بروز تنظيم الدولة الإسلامية الذي تمّ دحره في العراق في 2017 وفي سوريا في 2018 بدعم من تحالف دولي بقيادة أميركية، على الساحة في أفغانستان مع انسحاب القوات الأجنبية.
وأعلن ماكرون من بغداد "نعلم جميعاً أنه لا ينبغي التراخي لأن تنظيم الدولة الاسلامية لا يزال يشكل تهديداً، وأنا أعلم أن قتال تلك المجموعات الإرهابية يشكل أولوية لحكومتكم".
وفي مؤتمره الصحافي الختامي، قال إن بلاده "ستبقي وجودا لها في العراق لمكافحة الإرهاب، طالما أراد العراق ذلك أيا كان خيار الأميركيين"، مؤكدا أنه "لدينا القدرات العملية لضمان هذا الوجود".
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً في العراق لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية، ويبلغ عدد عسكرييها 2500، لكنها أعلنت قبل نحو شهر عن نيتها إنهاء "مهمتها القتالية" في
العراق بحلول نهاية العام.
المصدر: DPA + العربية + وكالات
تعليقات