غنيم الزعبي: افتحوا صالات التنمية والمدارس نتدرب فيها!

زاوية الكتاب

غنيم الزغبي 315 مشاهدات 0


ذهبت في بداية العام الدراسي لتسلم الكتب من ثانوية ابنتي في ضاحية صباح الناصر..

يا للهول ما هذا؟ كان مكان توزيع الكتب هو الصالة الرياضية للمدرسة. صدمت من حجمها المهول تنطبق عليها مقولة البدو «تطرد فيها الخيل». بس ناقصها مدرجات علي الجانبين وتصبح مؤهلة لتصبح ملعبا أولمبيا تقام عليه مباريات كرة السلة والطائرة وكرة اليد.

تساءلت بيني وبين نفسي معقولة وجود مثل هذه الصالات الرياضية العملاقة في ضواحينا وعلى بعد أمتار وأحيانا عبر الشارع من بيوتنا ولا نعرف عنها شيئا؟!. ونحن الذين نبحث عن مكان لممارسة الرياضة ولا نجد إلا في معاهد صحية بعيدة ومكتظة دائما بالزبائن، هذا غير تكلفة اشتراكاتها الباهظة.

وأيضا في الجمعية العمومية لجمعية صباح الناصر التي عقدت قبل سنتين في صالة التنمية التابعة ل‍وزارة الشؤون، لاحظت وبدهشة كبيرة حجمها الذي يوازي صالة المدرسة الثانوية إن لم يكن أكبر.

لهذا أرغب في التقدم باقتراح لوزارتي الشؤون والتربية بوضع آلية لفتح تلك الصالات العملاقة لأهالي الضاحية للممارسة الرياضة فيها سواء عن طريق مستثمر يدعم ميزانية المدرسة بأموال تحتاج اليها أو بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة التي لديها برنامج للرياضة المجتمعية ينضوي هذا الأمر تحته.

إخواني.. حرام وخطأ وخطيئة وجود تلك الصالات على بعد أمتار من بيوتنا، ونحن محرومون منها، والناس فتك بها السكري والضغط وأمراض القلب، وهي أمراض 70%من علاجها النشاط والحركة، ولتنظر وزارة الصحة الى الموضوع من ناحية اقتصادية، المواطن الذي يمارس الرياضة بانتظام ستقل زياراته لمراكزها الصحية (بإذن الله).

٭ نقطة أخيرة: هذه المناشدة موجهة لوزير الشؤون د.مشعان العتيبي ووزير التربية د.علي المضف والأخ الفاضل حمود فليطح مدير الهيئة العامة للشباب والرياضة.

تعليقات

اكتب تعليقك