«دار الإفتاء المصرية» تحسم الجدل: لا حرج في التّداوي بأوردة الخنزير

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا حرج فى التداوى بأوردة الخنزير، إن لم يجد المريض ما يقوم مقامه وقامت حاجة مُلِحَّةٌ إلى ذلك.

وأضافت الدار عبر حسابها الرسمى على موقع "فيسبوك"، اليوم الجمعة، أنه من المقرر شرعًا جواز التّداوى، وقد تُسْتخدم أعضاء الحيوانات فى علاج بعض الأمراض التى تصيب الإنسان، فإن لم يجد المريض إلا أوردة الخنزير، ولا يجد ما يقوم مقامها، وقامت حاجة مُلِحَّةٌ إلى ذلك، فلا حرج فى التداوى بها.

يذكر أن فريق من الجراحين فى الولايات المتحدة الأمريكية، نجح فى أول عملية جراحية من نوعها لـ زراعة قلب خنزير تم تعديله وراثيًا فى جسم إنسان مريض.

ووفقًا لـ وكالة "فرانس برس"، أفادت كلية الطب فى جامعة ميريلاند الأمريكية، بأن هناك إمكانية لأن يعيش قلب حيوان فى داخل إنسان، دون أن يرفضه الجسم بشكل فورى، وأن هذا ما أثبتت صحته تلك العملية الجراحية التى أجريت يوم الجمعة الماضى.

ولجأ الجراحون إلى زرع قلب خنزير فى جسم أحد المرضى ويدعى ديفيد بينيت، وهو بالغ من العمر 57 عامًا، عن طريق عملية جراحية، نظرًا لأن جسمه غير مؤهل لنقل قلب بشرى.

وقال بينيت إن قراره بالخضوع لتلك الجراحة كان ضروريًا من أجل الحفاظ على حياته، حيث وضع أمام خيارين لا ثالث لهما بإجراء العملية أو الموت معبرًا، عن ذلك بقوله: "أريد أن أعيش... إنها خيارى الأخير".