وفاة الفنان المصري #طارق_شرارة عن عمر ناهز 72 عاماً أثر إصابته بـ #كورونا
وفياتقبل يومين أنهى «ألوان وأوتار» معرض فني تشكيلي في دار الأوبرا المصرية
الآن - وكالات يناير 30, 2022, 11:12 ص 404 مشاهدات 0
توفى صباح اليوم الموسيقار طارق شرارة عن عمر يناهز الـ 72 عاما إثر إصابته بفيروس كورونا.
ويعد الموسيقار طارق شرارة أحد الموسيقيين الذين قدموا عديد من الاعمال الفنية وتلقد عدد من المناصب داخل وزارة الثقافة.
وتخرج طارق شرارة من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964، وتم تعيينه بوزارة الثقافة إثر تخرجه، وتقلد منصب سكرتير عميد الكونسيرفتوار “شيزيرى نورديو” حتى عام 1967، وعمل رقيبا على المصنفات الفنية حتى عام 1986 حيث استقال ليتفرغ للتأليف الموسيقي.
بدأ طارق شرارة في دراسة البيانو في سن السابعة على يد الأستاذ "صلاح الحسيني" ثم على يد "انيتا فيشر" فيما بعد.
طارق شرارة أعد وقدم برامج نقد وتحليلات للموسيقى الكلاسيكية باللغة الإنجليزية بإذاعة البرنامج الأوروبي المحلي من عام 1967 ولمدة ثلاث عقود.
وقام بالإعداد الموسيقي للعديد من الأفلام المصرية (لما يقرب من 50 فيلما سينمائيا) من بينها "العذراء والشعر الأبيض"، "الصعود إلى الهاوية"
وطارق شرارة أيضا فنان تشكيلي حقق نجاحا كبيرا وحصل على عدد من الجوائز والتكريمات. وتشمل لوحاته وأعماله مختلف الأساليب والمدارس الفنية من المدرسة التعبيرية، والتشخيصية إلى المدرسة التجريدية، والرمزية.
وقبيل وفاته بيومين اختتم في "دار الأوبرا المصرية" بقاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية معرض للوحاته التشكيلية تحت عنوان "ألوان وأوتار".
شغل طارق شرارة من عام 2002 وحتى 2011 منصب مستشار موسيقي للمركز الدولي للموسيقى، وكتب موسيقات تصويرية لأفلام تسجيلية عديدة و رسوم متحركة نال عنهم العديد من شهادات التقدير كما قام بالإعداد الموسيقي للعديد من الأفلام المصرية.
ضع الفنان التشكيلي الشامل طارق شرارة، اللمسات الأخيرة لمعرضه الأول "الوان وأوتار" الذي يقام في الفترة من 20 حتى 28 يناير الجاري، بقاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية، بدار الأوبرا المصرية، وذلك بعد تكتم شديد، وعزلة فرضها على نفسه ليفاجئ به أصدقاءه ومحبينه وتلاميذه.
وبعيدًا عن الفنون الأخرى التي حقق فيها شرارة نجاحات وحصل على الجوائز والتكريمات سواء مقدمًا للبرامج الإذاعية في البرنامج الأوربي، أو معدًا للموسيقى التصويرية لأشهر افلام السينما المصرية، موهبة الرسم لم تهبط عليه فجأة ولا تمثل نزوة فنية، موهبة الرسم تلازمه من الطفولة، وسبق ونال جائزة فى صالون القاهرة للطلائع عام 1962 كما نال ميداليات لمسابقات الفنون التشكيلية من جامعة القاهرة وكذلك المسابقات الخاصة بكلية الحقوق.
ظل الرسم والموسيقى فى وجدانه إلا أن الموسيقى كان لها الأولويه وخفى عن الكثير موهبته فى الرسم والفن التشكيلى والتى كان الفضل الأول لنموها لديه الفنان الكبير د.محمد طه حسين، وأكبر دليل إنه لم يتمكن من الهروب من الموسيقى، فإن معرضه الذي يحمل عنوان "الوان وأوتار" يضم لوحات تنتقل بين مختلف المدارس الفنية وتغوص بالخصوص حول الموسيقى والموسيقين برؤيته الخاصة.
ووصف الفنان التشكيلي وجيه وهبه، أعمال التشكيلي طارق شرارة إنها غير متوقعة الموضوع والمعالجة، فهو يتنقل بسهولة ويسر بين مختلف الأساليب والمدارس الفنية من تشخيصية إلى تجريدية إلى رمزية، ولكن كل ذلك محكوم بوعي بمتطلبات كل منها وإن كنا نرى تميزًا في رأينا ملحوظًا في الأعمال التي تتناول الموسيقى والموسيقيين.



تعليقات