بعد #زلزال_سومطرة القوي... سفارة #الكويت لدى #إندونيسيا للموطنين في #باسامان: الحيطة والحذر والتواصل معنا للمساعدة
عربي و دوليزلزال #سومطرة قوته 6.2 وخلّف 7 قتلى وعشرات الجرحى غرب #إندونيسيا
الآن - كونا فبراير 26, 2022, 10:52 م 232 مشاهدات 0
دعت سفارة دولة الكويت لدى جمهورية إندونيسيا اليوم السبت المواطنين المتواجدين حاليا في منطقة (باسامان) الواقعة في محافظة سومطرة (الغربية) إلى أخذ الحيطة والحذر حفاظا على سلامتهم بعد الزلزال القوي الذي وقع هناك يوم أمس الجمعة.
وأهابت السفارة في بيان بكافة المواطنين إلى التواصل معها في حالة الحاجة إلى المساعدة الاتصال على هاتف الطوارئ التالي : +6281515151511 .
وكانت إندونيسيا أعلنت أمس أن زلزالا بقوة 2ر6 درجة على مقياس ريختر ضرب غرب جزيرة (سومطرة) لكنها لم تصدر تحذيرات من وقوع امواج مد بحري عاتية (تسونامي).
وأسفر الزلزال عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 85 آخرين وإلحاق أضرار بعدد من المباني في الجزيرة الاندونيسية وفي ماليزيا وسنغافورة المجاورتين.
وتشهد إندونيسيا غالبا أنشطة زلزالية وبركانية بسبب موقعها على ما يعرف ب "حزام النار" في المحيط الهادئ حيث تصطدم الطبقات التكتونية.
زلزال قوي وضحل يضرب قبالة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية يوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 85 وإلحاق أضرار بمبان وإثارة الذعر في الجزيرة وماليزيا وسنغافورة المجاورتين.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلزال بلغت قوته 6.2 درجة ووقع على بعد حوالي 66 كيلومترا شمال غرب بوكيتنغي، وهي بلدة جبلية في مقاطعة غرب سومطرة. وكان على عمق حوالي 12 كيلومترا تحت سطح الأرض.
وقال سوهاريانتو، رئيس الوكالة الوطنية للتخفيف من حدة الكوارث، إن ما لا يقل عن شخصين لقيا مصرعهما في منطقة غرب باسامان - وهي أقرب منطقة من مركز الزلزال- وأصيب 20 آخرون بجروح بسبب انهيار عشرات المنازل والمباني. وأضاف أن الزلزال تسبب أيضا في انهيار أرضي في المنطقة.
وقال دويكوريتا كارناواتي، رئيس وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء في إندونيسيا، إنه لا يوجد خطر من حدوث تسونامي لكنه حذر من توابع محتملة.
وأظهرت تقارير تلفزيونية أن الزلزال القوي أدى إلى نزول السكان المذعورين إلى الشوارع في بادانغ، عاصمة مقاطعة سومطرة الغربية، وإجلاء مرضى من مبنى مستشفى في غرب باسامان.
كما ورد أن السكان في ماليزيا وسنغافورة المجاورتين شعروا بالزلزال. وأظهر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي تجمعا لبعض السكان في الشوارع بعد أن تمايلت الأبراج الشاهقة في كوالالمبور لبضع ثوان. وأفاد شهود عيان أنهم رأوا أبوابهم وكراسيهم تهتز والصور واللوحات المثبتة على الجدران تتحرك. ونقل المتحدث عن قناة "مترو تي في" تضرر نحو 500 منزل ومبنى بينهم 100 دمروا بشكل بالغ.
وقال عبد المهاري، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للتخفيف من الكوارث إن أربعة أشخاص على الأقل بينهم طفلان قتلوا في منطقة باسامان كما لقي 3 أشخاص حتفهم في منطقة غرب باسامان المجاورة القريبة من مركز الزلزال حيث انهار عشرات المنازل والمباني.
ودفع الزلزال أكثر من 5 آلاف شخص للفرار من منازلهم إلى ملاجئ مؤقتة معظمها في مناطق باسامان وغرب باسامان المدمرة، وفقا لبيان المتحدث.
وغالبا ما تشهد إندونيسيا نشاطا زلزاليا وبركانيا بسبب موقعها على "حزام النار" في المحيط الهادئ حيث تصطدم الطبقات التكتونية.
في 26 ديسمبر 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 9,1 درجات قبالة سواحل سومطرة وأسفر عن تسونامي حصد أرواح 220 ألف شخص في المنطقة برمتها بينهم نحو 170 ألفا في إندونيسيا.
وكانت تلك أسوأ كارثة طبيعية في التاريخ الحديث، ورفعت قاع المحيط في بعض الأماكن ما يصل إلى 15 مترا.
في 2018 ضرب زلزال قوي جزيرة لومبوك وأعقبه الكثير من الهزات في الأسابيع التالية ما أودى بحياة أكثر من 550 شخصا في الجزيرة السياحية وسومباوا المجاورة.
وفي وقت لاحق من العام نفسه أدى زلزال بقوة 7,5 درجات على مقياس ريشتر في بالو على جزيرة سولايسي ومن ثم تسونامي إلى مقتل أو فقدان 4300 شخص.
في يناير الماضي، قضى 37 شخصا على الأقل، في زلزال قوي ضرب جزيرة سولاويسي في إندونيسيا على ما ذكرت السلطات.
وبلغت قوة الزلزال حينها 6,2 درجة ووقع ليلا وأسفر عن مئات الجرحى وأثار الذعر في صفوف السكان في غرب جزيرة سولاويسي، الذين سبق لهم أن اختبروا العام 2018 زلزالا قويا أيضا.
المصادر: كونا + العربية
تعليقات