بوتين يأمر بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى

عربي و دولي

الآن - وكالات 297 مشاهدات 0


أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القيادة العسكرية بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى، بعد التصريحات العدوانية من دول حلف شمال الأطلسي، حسب قوله. 

وجاءت أوامر الرئيس الروسي خلال اجتماعه مع وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف.

وشدد بوتين على أن هذه الخطوة تأتي رداً على مسؤولي الغرب الذين «لم يكتفوا باتخاذ خطوات عدائية اقتصادية وحسب، بل أدلى مسؤولوهم في حلف الناتو بتصريحات عدوانية ضد روسيا».

وكانت موسكو قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أنها مستعدة للتفاوض لكن في بيلاروسيا. وأوضح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أن وفداً روسياً جاهز للتفاوض مع الجانب الأوكراني وصل إلى مدينة غوميل البيلاروسية.

كما أضاف أن الوفد يشمل وزارتي الخارجية والدفاع والإدارة الرئاسية.

بدوره، دعا ألكسندر لوكاشينكو، رئيس بيلاروسيا، كييف إلى الجلوس وإجراء محادثات مع موسكو حتى لا تفقد أوكرانيا كيانها كدولة.

على جانب آخر، قالت الولايات المتحدة إن قرار بوتين وضع قوات الردع النووي في حالة تأهب يصعد النزاع بشأن أوكرانيا بشكل غير مقبول.

رد كييف

إلا أن رد كييف كان قاطعاً، إذ أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رفضه التفاوض في بيلاروسيا، مشيراً إلى إمكانية إجراء مثل تلك المحادثات في مكان آخر.

واتهم بيلاروسيا بالمشاركة في الأعمال العدائية ضد بلاده، قائلاً «نرغب بالحوار في أي مكان لم يظهر العداء لأوكرانيا»، وفق تعبيره.

كما أضاف بحسب ما نقلت «رويترز»، أن مفاوضات مينسك كان من الممكن عقدها إذا لم نهاجم من بيلاروسيا.

وكانت موسكو قد حشدت العديد من قواتها العسكرية في بيلاروسيا، بحسب ما أكدت كييف أكثر من مرة، إلا أن موسكو نفت سابقاً تنفيذ ضربات من الأراضي البيلاروسية.

بدوره، نفى لوكاشينكو مشاركة قوات من بلاده بالقتال إلى جانب الروس، متهماً كييف بالكذب.

يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي انطلقت فجر 24 فبراير الحالي على الأراضي الأوكرانية، كانت توقفت الجمعة لفترة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية آنذاك، إلا أنها «عادت واستؤنفت على جميع الاتجاهات بعد أن رفضت أوكرانيا التفاوض».

تعليقات

اكتب تعليقك