طارق حمادة: لا مجال للتراخي مع النواف والبرجس

زاوية الكتاب

كتب طارق حمادة 466 مشاهدات 0


المتابع لما يدور في أروقة وزارة الداخلية يدرك أن الوزارة مقبلة على إعادة هيكلة لبعض القطاعات وضخ دماء شابة، والاستمرارية يجب أن ترهن بالأفعال أي الأداء الذي يتناسب مع المهام المكلفة بها لأن شعار المرحلة الحالية هو الكل تحت المجهر والتقييم من قبل معالي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد النواف ووكيل الوزارة الفريق أنور البرجس سواء كانت ادارات أو قياديين.

كل ادارات الداخلية مدعوة لأن تبرهن أنها على قدر المسؤولية وخطط معالي الوزير ووكيل الوزارة مع الاجراءات التصحيحية التي شرع فيها معالي الوزير وحظيت بدعم من قبل سيدي سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله.

خلال الاسابيع القليلة الماضية بدأنا نرصد أداء مختلف ومتميزا لمباحث شؤون الإقامة، فها هم منتسبوها يصولون ويجولون ليل نهار بملاحقة المخالفين والمتسولين والمكاتب الوهمية الى جانب المهام الأخرى المتعلقة بتسهيل مهام سفر المخالفين ومتابعة ملفات المكاتب الوهمية الخ ونجدهم يقومون بهذا الدور وفق مبدأ احترام الجميع دون تمييز بين مواطن ومقيم وبين آسيوي وأوروبي تماما مثلما حث على ذلك معالي الوزير.

سبق وأن تطرقت الى هذه الادارة على وجه التحديد ونوهت الى ضرورة ان تمارس دورا اكبر في التصدي لملف المخالفين، بل ودعوت الى أن إعادة النظر في كونها ادارة عامة لكثافة الكادر العسكري بها وذات الأمر بالنسبة للإدارة العامة لمباحث السلاح وهذه الدعوة انطلقت من أداء كان قبل فترة لم يكن بمستوى الطموح، ولكن مباحث الاقامة عادت لممارسة الدور المهم المناط بها واعتقد أن الفضل في ذلك يعود الى قرب الفريق أنور البرجس منها ابان توليه منصب وكيل قطاع شؤون الاقامة قبل ان يرفع الى منصب الوكيل ومعرفته بأنها تستطيع وقادرة ان تمارس دورا يحقق فارقا في ملفات بعينها.

شخصيا كان لي الشرف ان زاملت معالي الوزير الشيخ أحمد النواف أثناء الدراسة، وأيضا أثناء عملي في الوزارة واعلم مدي عشقه لهذا الوطن ومحبته ودعمه لمن يخدم الكويت بتفان وإخلاص وليس لديه أي استعداد لمحاباة أي من كان على حساب الكويت الغالية عليه وعلينا.

هناك ملاحظات يتم تداولها عن أداء متراخ لإدارات وهي محل اهتمام معالي الوزير ووكيل الوزارة والدليل احالة ملفات وتجاوزات الى النيابة.

من يعمل يخطئ، ولكن شتان الفارق بين الخطأ وبين استغلال المنصب للمنفعة الخاصة والتربح على حساب أمن البلد والتعسف في استخدام السلطة أو عدم الالتزام بالقانون.

آخر الكلام

كل الشكر والتقدير لرجال المرور والنجدة والأمن العام على انتشارهم في شهر الصوم بوجه عام والعشر الأواخر بشكل خاص، حتى وقت الإفطار يتناولون فطورهم في الطرقات وداخل الدوريات لترسيخ دعائم الأمن في ديرة الأمن والأمان، حفظ الله الكويت من كل مكروه.

تعليقات

اكتب تعليقك