#واشنطن تقدر ثروة الرئيس السوري #بشار_الأسد وعائلته بنحو ملياري دولار

عربي و دولي

الآن - وكالات 323 مشاهدات 0


أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس أن القيمة الصافية لثروة الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته تقدّر بما بين مليار دولار ومليارين، على الرغم من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لعزله بسبب دوره في الحرب الدائرة في بلاده، فيما بلغت التقديرات لثروة رامي مخلوف الذي وصفته بأنه اغنى واقوى شخصية في سوريا ما بين 5 الى 10 مليارات دولار.

وقالت الوزارة في تقرير أعدّته بطلب من الكونغرس وفقًا لما يقتضيه مشروع الموازنة الدفاعية للعام 2022، ونشرت جزءاً منه الخميس في حين أبقت الجزء الباقي سرياً، إنّه ليس بوسعها أن تقدّم سوى "تقدير غير دقيق" لهذه الثروة لأنّها تظنّ أنّ عائلة الأسد تمتلك أصولاً بأسماء وهمية أو من خلال صفقات عقارية مبهمة.

وحسب الجزء العلني من التقرير فإنّ "التقديرات المستندة إلى معلومات مفتوحة المصدر تضع عموماً صافي ثروة عائلة الأسد بين مليار دولار ومليارين".

وأضافت الوزارة نقلاً عن تقارير غير حكومية وأخرى إعلامية أنّ عائلة الأسد تدير "نظام رعاية معقّداً يشمل شركات وهمية وشركات واجهات يستخدمها النظام أداة للوصول إلى موارد مالية".

وأوضحت أنّ هذه الثروة يمتلكها الرئيس السوري وزوجته وشقيقه وشقيقته وأبناء عمومته وأبناء خالاته وعمّه، ومعظمهم يخضعون لعقوبات أمريكية.

وأضافت أنّ لا معلومات كافية لديها عن صافي ثروة أبناء الرئيس السوري الثلاثة، وأصغرهم يبلغ 17 عاماً.

ولفت التقرير إلى ان بشار وأسماء الأسد يمارسان نفوذًا كبيرًا على جزء كبير من ثروة سوريا، وبشار يملك علاقات رعاية وثيقة مع أكبر اللاعبين الاقتصاديين في بلاده.

كما قال إن أسماء الأسد تمارس نفوذًا متزايدًا على الاقتصاد السوري واللجنة الاقتصادية التي تديره ووسعت سيطرتها على القطاعات غير الربحية، واستولت على جمعية البستان الخيرية من رامي مخلوف ولها مقربين في مجلس أدارة شركة سيرياتيل، كما أسست شركة اتصالات مع رجل الأعمال السوري خضر طاهر بن علي.

وأشار التقرير الى ان الثروة غير المشروعة لدى عائلتي الأسد والأخرس تراكمت على حساب الشعب السوري من خلال شبكة في أوروبا والخليج وأماكن أخرى.

وأفاد التقرير بأن شبكة نفوذ ماهر الأسد، شقيق الرئيس وقائد الفرقة الرابعة، الاقتصادي تمتد في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهندسة والطاقة والسياحة والفرقة الرابعة التي يشرف عليها متورطة في تهريب مخدرات. كما أنه على علاقة عمل وثيقة مع محمد صابر حمشو وعائلة قاطرجي المشرفة على تهريب النفط من مناطق داعش في الماضي.

في حين أن بشرى الأسد، شقيقة الرئيس، وابناؤها يعيشون في ⁧‫دبي‬⁩ منذ 2012 بعد خلاف مع بشار بشأن التعامل مع الصراع الداخلي.

اما رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري، وهو أغنى وأقوى الشخصيات في سوريا وتقديرات ثروته تتراوح بين 5 و 10 مليار دولار. في حين نما دور إيهاب مخلوف في سوريا بعد الخلاف بين شقيقه رامي وبشار الأسد منذ عامين، وهو يملك حق احتكار الاسواق الحرة ويدير أكثر من 200 مكتب صرافة في دمشق.

وفرض الكونغرس الأميركي عقوبات على الأسد وأفراد عائلته لمنعهم إجراء تعاملات مالية، في وقت استعاد النظام السوري السيطرة على القسم الأكبر من البلاد بعد حرب خلّفت على مدار عقد ما يقرب من نصف مليون قتيل.

ودعت الولايات المتحدة لمحاسبة الأسد وأركان نظامه، لكنّ الرئيس السوري يستعيد شيئاً فشيئاً مكانه في المنطقة ولا سيما أن الإمارات العربية المتحدة استقبلته في مارس في أول زيارة رسمية له إلى دولة عربية ( الامارات) منذ اندلاع الحرب في بلده.

تعليقات

اكتب تعليقك