قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا يصلون إلى كييف في زيارة تضامنية مع أوكرانيا

عربي و دولي

395 مشاهدات 0


وصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، إلى كييف الخميس، في رحلة مشتركة لإظهار دعمهم لأوكرانيا في وجه الهجوم الروسي.

وتزامن إطلاق صفارات الإنذار في العاصمة الأوكرانية هذا الصباح مع وصول القادة.

ويقول مراسل بي بي سي في كييف، نك بيك، إن هذا بمثابة تذكير للقادة الزائرين بأنهم وصلوا إلى بلد في حالة حرب.

وهذه أول زيارة لهؤلاء القادة لأوكرانيا منذ الغزو الروسي.

وعرضت محطات تلفزيونية لقطات حية للقطار الليلي عند وصوله إلى العاصمة الأوكرانية.

واستغرق ترتيب زيارة الزعماء الثلاثة، الذين يتطلعون إلى التغلب على الانتقادات داخل أوكرانيا بشأن ردهم على الحرب، عدة أسابيع.

وقال ماكرون ردا على سؤال من أحد الصحفيين عن سبب قدومه إلى أوكرانيا: "إنها لحظة مهمة. ورسالة مفادها الوحدة، نرسلها إلى الأوكرانيين".

وقال ماكرون في حديث له في رومانيا الأربعاء إن الوقت قد حان لأوروبا لطمأنة أوكرانيا بشأن طموحات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي".

وأضاف "نحن في مرحلة نحتاج فيها إلى تكون رسالتنا السياسية نحن الاوروبيين واضحة تجاه أوكرانيا وشعبها، الذين يقاومون بشكل بطولي".

وقال شولتز لصحيفة بيلد الألمانية اليومية إنهم "لا يريدون إظهار التضامن فحسب، بل يريدون التأكيد أيضا على أن المساعدة التي ننظمها - مالية وإنسانية، وعسكرية ستستمر".

وأضاف أن الوضع الذي تعيشه أوكرانيا "غير عادي للغاية"، وأن العقوبات لها أهمية كبيرة، قائلاً: "إنها تساهم في إتاحة الفرصة لتخلي روسيا عن عمليتها وسحب قواتها مرة أخرى. لأن هذا هو الهدف".

تعليقات

اكتب تعليقك