الهدلق يهاجم المهري
زاوية الكتابكتب مايو 31, 2007, منتصف الليل 588 مشاهدات 0
في طلعة البدر ما يغنيك عن زُحَل
كدأبه دائما له في كل عرس قرص، وفي كل مأتم نائحة، خرج علينا محمد باقر المهري بآخر
عجائبه وغرائبه وزعم وادعى ان الوسطية لن تتحقق الا بالتعبد بالمذهب الجعفري
الامامي الاثني عشري، والحقيقة ان المهري لا يمثل الا نفسه رغم انه يزعم ايضا انه
»وكيل!« عدد من المراجع الدينية، كما ان المهري ليس نائبا في البرلمان ليزعم ويدعي
حق التشريع وسن القوانين، كما انه ليس عضوا في الحكومة ليبدي رأيه في الشؤون الخاصة
بمؤسسة الحكم او السلطة التنفيذية فالاجدر به ان يلزم غرزه ويعرف حجمه ويترك مجال
التشريع والتنظيم والتقنين لجهابذته وفرسانه في السلطتين التشريعة والتنفيذية.
ايها المهري هون على نفسك ففي كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وآله
وصحبه وسلم ما يعصمنا جميعا من التطرف والغلو والتشدد والانحراف ما تمسكنا بهما
وعملنا بمقتضاهما وحققنا مراد الخالق العظيم وارشادات رسوله الكريم، واعلم ايضا ان
»من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه« فاترك مالا يعنيك ولا تلزم نفسك شيئا ليس
يلزمها.
ـــ
الارهابي الاكبر
بعد فراره الى اسياده الفرس في طهران خوفا من قوات التحالف الدولي وخطة امن بغداد
عاد الارهابي الاكبر مقتدى الصدر الى الكوفة مجددا مخاطبا ميليشياته الارهابية
المسماة »جيش المهدي!« ومحرضا لها باقتراف المزيد من اعمال القتل والخطف والنهب
والسلب والافساد والارهاب ومحاربة قوات التحالف الدولي التي حررت العراق من قبضة
النظام البعثي البائد وأبدلته بحكومة منتخبة وجعلت مقتدى الصدر وأمثاله من
الإرهابيين يتمتعون بهامش كبير من حرية الرأي والتحدث والنشر لم يكن الارهابي
الاكبر مقتدى الصدر وأمثاله يحلمون بها في عهد رئيس النظام البائد، وبدلا من أن
يعبر مقتدى وغيره من الإرهابيين عن شكره وامتنانه لقوات التحالف المحررة للعراق
ويعترف لهم بالجميل تحول وأتباعه إلى ميليشيات إرهابية تقتل وتدمر وتعيث في الأرض
فسادا وترعب الآمنين.
لقد عاد الإرهابي الاكبر مقتدى الصدرـ بعد أن شجعه أسياده ـ الى العراق اشبه بمن
يبحث عن حتفه بظلفه أو من يحمل صحيفة المتلمس ولا أخاله إلا ملاقيا مالاقاه قائد
ميليشياته الإرهابية، في البصرة على أيدي القوات البريطانية الذي هلك بعد أن
استهدفته قذائف الحق البريطانية، وقد لجأ الإرهابي الأكبر مقتدى الصدر إلى حيلة
مكشوفة ومكيدة واضحة عندما أعلنـ زورا وبهتاناـ انه يمد يده الى السنة في العراق في
خطوة مصالحة مزعومة وبما ان الغدر والخديعة والمكر والمكيدة كلها صفات تميز مقتدى
الصدر فقد أعلنت قوات التحالف الدولي عشية عودته »فارس« بأنه شخص غير مرغوب في
تواجده على أرض العراق، ما دام يحمل فكرا إرهابيا وممارسات عنيفة ودموية ويهدف إلى
الهدم ولا ينشد البناء.
ومن محاسن الصدف بل من مساوئها ان تتزامن عودة الإرهابي مقتدى وتهديداته مع تهديدات
ومحاولات إرهاب »حسن نصرالله«، التي أطلقها مهدداً المجتمع الدولي الذي يقف مع
الجيش اللبناني البطل ضد شرذمة الباطل من الإرهابيين »الفلسطينيين«، في مخيم نهر
البارد، وأعوانهم من حزب البعث في دمشق والكيان الفارسي كل ذلك يؤكد ان »الحزب«
و»فتح« و»الصدر« كلها ثلاثة وجوه لعملة الإرهاب البغيضة الواحدة.
الوطن
تعليقات