أزمة السكن تؤرق المواطن الكويتي.. مشاريع المدن الجديدة حبر على ورق

محليات وبرلمان

خبراء العقارات: أزمة السكن سوء تخطيط ولدينا موارد وأراض لكن ينقصنا التنفيذ

263 مشاهدات 0


تتصدر أزمة السكن اهتمامات المواطن الكويتي. وأجمع مختصون أن الأزمة سببها سوء التخطيط وليس قلة الموارد أو الأراضي الصالحة للبناء والسكن.

وأكد رئيس مركز التحكيم الهندسي، ناصر حسن المطيري، أن كثيرا من الأسر الكويتية تعاني من مشكلة السكن رغم أن الكويت دولة غنية لديها مقدرات كبيرة جدا.

وقال المطيري في تصريحات لـ«الأنباء» إن كثيرا من الشباب والأسر الكويتية يعزفون عن الانتقال إلى المدن الجديدة والبعيدة، بسبب افتقادها للخدمات والمقومات التي تحتاج إليها الأسرة الكويتية للعيش فيها.

وأضاف: منذ سنوات ولا تزال مشاريع الخدمات في المدن الجديدة حبرا على ورق، فإذا لم تكن هناك مدن حدودية متكاملة الخدمات سيكون هناك عزوف كبير جدا من الشباب والأسر عن الانتقال والعيش في هذه المدن الجديدة التي تفتقر إلى الأساسيات والمقومات التي يحتاجون إليها.

وأشار إلى أن الدولة لا تزال لم تستغل سوى 10% تقريبا من المساحة الإجمالية للكويت وأن أكثر من 90% من مساحة الكويت عبارة عن أرض فضاء محجوزة لعدد من الجهات الحكومية بمبررات غير منطقية.

من جانبه، يرى المدير العام لجمعية المهندسين، وليد المطوع، أن السكن العمودي في الكويت لا يتلاءم مع احتياجات المواطنين على المدى البعيد لأنه لا يمكن أن يتوسع مستقبلا ولا يحافظ على خصوصيتهم.

وأشاروا إلى أن حلول المشكلة الإسكانية تتمثل في توفير الأراضي لبناء مدن جديدة عليها ومشاركة القطاع الخاص في تطويرها، وأن يتم إقرار قانون الرهن العقاري، وتوفير سيولة إضافية لبنك الائتمان لتغطية الطلبات الإسكانية، وأن تكون هناك حلول جديدة من شأنها المساهمة في خفض الإيجارات.

تعليقات

اكتب تعليقك