محمد الصقر: الصوت لمن لا صوت له للانتخاب

زاوية الكتاب

محمد جاسم الصقر 281 مشاهدات 0


تمت بحمد الله وتوفيقه ولادة برلمانية نقية، وأدركت شهرزاد الصباح ونطقت بالكلام المباح بأن تجربتنا بإذن الله بأمن وأمان، وسنبقى حكاما ومحكومين عبر الأعوام والسنين حزمة واحدة ونسيجا متماسكا متعاونا ومترابطا لا تهزه رياح عابرة مغبرة!

لكن ما مر من عثرات كان مجرد سحابة صيف شوهها البعض لمصالح ذاتية ومكاسب أنانية! توقفت عندها ساعة محاولاتهم لتدمير تجربتنا وتشويه رابطة حزمتنا، وجرنا إلى الصفوف والرفوف الخلفية، ما جعل كل الأبدان والأفئدة والقلوب في حيرة، تجاه ما كان يطلقه البعض من تجربة فقيرة وليست الديموقراطية التي اعتدنا عليها منذ مؤسسها الراحل كما وصفها دستورها لكرامة أهل الكويت بكل أطرافها وحدودها، خلف قيادتها وفقهم الله وفرسان الرأي الراجح من ممثلي الشعب في مجلس الأمة.

والحمد لله رفعت حكومتنا الرشيدة «الكرت الأحمر» وطردت بذور الشر! لتدخل قوافل الأمل بديلة للألم الذي كان يريد أن يجثم على صدور الأغلبية الصامتة بنواحي البلاد ونخوة العباد الذي تحركوا ليجدوا ما يسرهم يوم 29/ 9/ 2022.

لتأتي نتائج فرز أصواتهم من صناديق اقتراعهم لتقول كلمة مدوية «حان الآن الامتحان.. واليوم يكرم المرء ولا يهان»، عبر مكانه والزمان فقد انفرج فجر كلمة الحق من شعبها الوفي أصواتا حكيمة عملا بالتوجيهات السديدة من قيادة رشيدة تحزم ولا تحرم، وتحافظ على حقوق الشعب للأفضل!.

وبعد الساعة 8 مساء وحتى الصباح من يوم 30/9/2022، ظهرت كلمة أهل الكويت «الحمد لله ننتظر اليوم خيركم»، للانطلاق برفع علم وطنكم شامخا بكل ساحاته كما كان ونلتم مرادكم بانتزاعه من أيدي الفزاعة للشر بالصوت العالي.

عاشت سواعدكم يا أهل الكويت لإعمار موطنكم، كما سبقكم إلى ذلك شياب ديرتكم الأبرار لكل ما يصير ولكل ما صار، بإذن الله تحت قيادة حاكم حكيم وولي عهد أمين، ومع شعب للملمات عظيم منذ ولادتها قبل 400 عام ذهبية 100%، وبسلامتكم.

تعليقات

اكتب تعليقك