"النجاة الخيرية" بدعم أمانة الأوقاف ترمم سكن طلاب مدرسة الغازي خسروبك

محليات وبرلمان

ضمن جهود الكويت الرائدة في دولة البوسنة والهرسك الصديقة

262 مشاهدات 0


بدعم كريم من الأمانة العامة للأوقاف قامت جمعية النجاة الخيرية وبالتنسيق والتعاون مع وزارتي الشؤون والخارجية بإصلاح وترميم مبني سكن طلاب مدرسة الغازي خسروبك "وذلك في دولة البوسنة والهرسك الصديقة.

وقال مدير عام جمعية النجاة الخيرية/ محمد الأنصاري في تصريح صحافي له : إن الجمعية تولي ملف التعليم أهمية خاصة داخل وخارج الكويت، وتجعله ضمن سلم الأولويات في أعمالها ومشاريعها، مبينا أن مشروع إصلاح وترميم سكن الطلاب بمدرسة الغازي خسروبك يستفيد منه سنويا 120 طالب علم، حيث قامت النجاة الخيرية من خلال التعاون مع شركاء الميدان من الجمعيات الرسمية المعتمدة في وزارة الشؤون والخارجية بتنفيذ المشروع بصورة احترافية راقية تليق بمكانة ودور الكويت كعاصمة للعمل الإنساني.

وتابع الأنصاري: من خلال هذا المشروع نوفر للطلاب المغتربين القادمين من القرى البعيدة الإقامة الجيدة والحياة الكريمة والتي تساعدهم على التحصيل الدراسي، وحول تكلفة المشروع أجاب الأنصاري: تكلفة ترميم وإصلاح سكن الطلاب بمدرسة الغازي خسروبك  بلغت "أربعة وخمسون ألف ومائتان وأثنان وعشرون دينار كويتي" وتمت بدعم الأمانة العامة للأوقاف.

وبين الأنصاري إن هذا الدعم يمثل حلقة من حلقات الدعم المتواصل الذي تقدمه النجاة الخيرية للأشقاء في البوسنة والهرسك في شتى المجالات التعليمية والصحية وكفالات الأيتام وبناء منازل الفقراء وتنفيذ المشاريع التنموية مثل مناحل العسل والبقرة الحلوب ومزارع الأرانب وغيرها من المشاريع الأخرى التي تنقل الأسر من الاحتياج إلى الإنتاج.
وأوضح الأنصاري إن النجاة الخيرية تلقت كتاب شكر من سماحة المفتي العام في البوسنة والهرسك د/ حسين كفازوفيتش ومدير مديرية الأوقاف بدولة البوسنة والهرسك د/ سنايد زاموفيتش أشادا من خلاله بالدور العالمي والرائد الذي تقوم به دولة الكويت أرض الصداقة والسلام تجاه دعم المسلمين في دولة البوسنة والهرسك واختتم الأنصاري تصريحه موجها جزيل الشكر والعرفان للأمانة العامة للأوقاف والتي عدها الأنصاري إحدى معالم دولة الكويت لما لها من دور ملموس داخل الكويت وتجاه شتى دول العالم.


يذكر أن مدرسة الغازي خسروبك الإسلامية تأسست سنة 1573وتعد من أقدم الأوقاف الإسلامية في سرايفو، حرصت مدرسة الغازي خسروبك  طوال أربعة قرون ونصف على مواكبة متطلبات العصر العلمية والتربوية، حيث أنها تقدم التعليم وفق الشريعة الإسلامية وتخرج الأئمة والمحفظين والتربوين، وتبلغ مدة الدراسة بمدرسة الغازي خسروبك أربع سنين، ويجب على الطالب الإقامة الدائمة داخل المدرسة خلال فترة الدراسة ولديها قسمان قسم للبنين وأخر للبنات، وتعد مدرسة الغازي خسرو بك واحدة من أقدم الصروح العلمية في سرايفو.

تعليقات

اكتب تعليقك