«الحركة التقدمية» في ذكرى النكبة: دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة

محليات وبرلمان

- جددت رفضها أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب

385 مشاهدات 0


شددت الحركة التقدمية الكويتية في بيان اليوم بمناسبة «الذكرى 75 لاختلاق الكيان الصهيوني الغاصب» على ضرورة «دعم صمود الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته الباسلة».

وقالت الحركة: «تمر غداً الذكرى الـ 75 لاختلاق الكيان الصهيوني الاستيطاني العدواني الغاصب، الذي تمّ زرعه عنوةً في الأرض العربية، ليتولى القيام بدوره الوظيفي التآمري المشين في خدمة المصالح والمشروعات الإمبريالية الغربية وتثبيت هيمنتها على منطقتنا وبلداننا وشعوبنا، وذلك بالارتباط مع المشروعات التآمرية الإمبريالية منذ بدايات القرن العشرين ممثلة في وعد بلفور واتفاقية سايكس - بيكو، التي استهدفت استعمار وطننا العربي، وتمزيق بلداننا، وتفريق شعوبنا، ونهب ثرواتنا... هذا ناهيك عن دور الكيان الصهيوني في التصدي لحركة التحرر الوطني العربي واستهدافها وإضعافها عبر العدوان الثلاثي على مصر في 1956، وعدوان 1967، واحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان وسيناء، ثم احتلال لبنان في 1982، وفرض اتفاقيات الاستسلام ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وتمرير مشروعات تسيّد الكيان الصهيوني على المنطقة وتثبيت التبعية للإمبريالية تحت أسماء متعددة لما يسمى مشاريع الشرق الأوسط، وما ارتبط بذلك من مذابح وحشية وممارسات عنصرية بغيضة وتهجير تعرض له الشعب العربي الفلسطيني، وما نفذه الكيان الصهيوني من اعتداءات متكررة وجرائم واغتيالات وأعمال تآمرية امتدت إلى عموم منطقتنا العربية».

وأضافت بيان الحركة «إنّ صراعنا كشعوب وقوى تحررية عربية مع الصهيونية لا يمكن أن ينفصل عن صراعنا مع الهيمنة الإمبريالية، وإنّ تحرير فلسطين مرتبط بالضرورة بتحرير شعوبنا وتحرر بلداننا وتضامنها ووحدتها... وهذا ما يؤكد حقيقة أنّ القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لشعوب أمتنا العربية وقواها التحررية».

وتابعت: «واليوم فإنّه على الرغم من مرور خمسة وسبعين عاماً على زرع الكيان الصهيوني، إلا أنّ قضية فلسطين لا تزال حيّة حيث لم تتمكن الإمبريالية والصهيونية من تصفيتها، وذلك بفضل صمود الشعب العربي الفلسطيني ودور المقاومة...وها هو الكيان الصهيوني اليوم يواجه أزمة داخلية وجودية متفاقمة، وهي أزمة مرتبطة بأزمة الإمبريالية الأميركية المتقهقرة وبالتبدلات السياسية الدولية لعالم ما بعد القطب الواحد، الذي كان العدو الصهيوني يتمدد في ظله ممثلاً لمصالحه».

وقالت: «في الذكرى الخامسة والسبعين لاختلاق الكيان الصهيوني، فإنّ شعوبنا العربية وقواها التحررية، بل وكل قوى التحرر والتقدم في العالم، مطالبة بدعم صمود الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته، وفضح جرائم الكيان الصهيوني ومقاطعته وفرض طوق من العزلة عليه، مثلما كان الحال مع الكيان العنصري في جنوب أفريقيا».

وأضافت «في هذه المناسبة الأليمة، ذكرى النكبة تجدد الحركة التقدمية الكويتية التزامها بالتضامن مع الشعب العربي الفلسطيني في نضاله من أجل تحرير أراضيه المحتلة وضمان حق العودة للاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الموحدة على كامل التراب الوطني الفلسطيني. كما تدعو الحركة التقدمية الكويتية القوى التحررية والشعبية العربية كافة إلى تجسيد التضامن العربي الكفاحي في مواجهة الامبريالية وأذرعها، بما فيها الكيان الصهيوني المزروع في المنطقة، وتحويل هذا التضامن إلى دعم ملموس مادي وسياسي وعسكري ومعنوي في دعم صمود الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته».

كما جددت الحركة التقدمية الكويتية «رفضها أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب».


تعليقات

اكتب تعليقك