تحطم مقاتلة أميركية بـ«نيران صديقة».. والحوثيون: أسقطناها

عربي و دولي

469 مشاهدات 0


في حين أعلن المتحدث العسكري للحوثيين استهداف حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري إس ترومان» وعدد من المدمرات التابعة لها، وإسقاط طائرة «إف 18»، باستخدام 8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيّرة، نجا طياران من البحرية الأميركية من تحطم طائرتهما الأحد فوق البحر الأحمر بعدما أسقطها «عن طريق الخطأ» صاروخ أطلق من طراد أميركي، وفق ما أعلن الجيش الأميركي.

وذكرت القيادة العسكرية الوسطى الأميركية التي تشمل الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان أن «التحليلات الأولية تظهر أن أحد الجنديين أصيب بجروح طفيفة»، مشيرة إلى أن «الحادثة لم تكن نتيجة نيران معادية» ويشتبه في أنها «نتيجة نيران صديقة».

وأوضحت «سنتكوم» أن طراد الصواريخ الموجهة الأميركي غيتيسبرغ «أطلق النار عن طريق الخطأ (...) وأصاب» مقاتلة من طراز F/A-18 كان فيها طياران من البحرية الأميركية أقلعا من حاملة الطائرات «هاري س. ترومان».

وشكلت الولايات المتحدة تحالفا بحريا متعدد الجنسيات في المنطقة رداً على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهي طريق حيوي للتجارة الدولية.

ومنذ نوفمبر 2023، يشنّ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في ما يعتبرونه «دعما» للفلسطينيين في قطاع غزة حيث تدور حرب مدمّرة بين إسرائيل وحماس منذ شنّت الحركة هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.

وردّا على هذه الهجمات تشنّ الولايات المتحدة، بالاشتراك أحياناً مع بريطانيا، غارات ضد مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن.

والسبت، أعلن الجيش الأميركي أنه نفّذ ضربات جوية ضد أهداف للحوثيين في صنعاء بينها منشأة لتخزين الصواريخ و«مرفق قيادة وتحكم».

وقالت «سنتكوم» إن القوات الأميركية أسقطت أيضا خلال العملية في اليمن، طائرات مسيّرة هجومية عدة للحوثيين فوق البحر الأحمر إضافة إلى صاروخ كروز مضاد للسفن.

تعليقات

اكتب تعليقك