هايلي جوبي يستيقظ بعد آلاف السنين ويغطي أفديرا بالرماد

منوعات

الآن - وكالات 197 مشاهدات 0


شهدت منطقة عفر في شمال إثيوبيا حدثًا بركانيًا نادرًا وغير مسبوق، حيث ثار بركان هايلي جوبي الخامد منذ آلاف السنين، مرسلًا أعمدة ضخمة من الرماد والغبار، ما أثار اهتمام السلطات المحلية والمجتمع العلمي حول تأثير هذا الثوران على المناخ والمناطق المحيطة.

موقع البركان وتاريخه

يقع بركان هايلي جوبي قرب قرية أفديرا وصحراء داناكيل، التي تعد من مناطق الجذب السياحي الشهيرة، ولم يُسجّل له أي ثوران منذ العصر الهولوسيني أي منذ حوالي 12 ألف سنة، مما يجعل هذا الثوران الأول في التاريخ الموثق للبركان، وفقًا للمسؤول المحلي محمد سيد ووكالة أسوشييتد برس.

تفاصيل الثوران

اندلع البركان صباح الأحد واستمر لساعات معدودة، مطلقًا أعمدة رماد وصلت إلى ارتفاع يتراوح بين 10 و15 كيلومترًا في الغلاف الجوي، وقد تم رصد الثوران بواسطة الأقمار الصناعية ومركز تولوز الاستشاري للرماد البركاني (VAAC).

التأثيرات المحتملة على المناخ

يعتمد تأثير الثوران على المناخ على كمية الغازات والرماد المنبعثة، خاصة ثاني أكسيد الكبريت (SO₂)، إذ عند وصوله إلى طبقة الستراتوسفير يتحول إلى هباءات كبريتية تعكس أشعة الشمس، ما قد يؤدي إلى انخفاض طفيف في درجات الحرارة عالميًا لعدة أشهر أو حتى سنة. كما قد تتأثر أنماط الأمطار المحلية في شرق إفريقيا والشرق الأوسط، وقد يسبب الرماد البركاني اضطرابًا في الغيوم وهطول الأمطار في المناطق القريبة.

الوضع الحالي في المنطقة

تسبّب الثوران في تغطية قرية أفديرا بالرماد والغبار، بينما تتابع السلطات المحلية والمراكز العلمية حالة البركان عن كثب لضمان سلامة السكان وتقييم أي تهديد إضافي على المنطقة أو على النشاط الجوي في القارة.

تعليقات

اكتب تعليقك