مؤسسة البترول: 20 مليار دولار للاستكشاف والإنتاج

الاقتصاد الآن

الآن - رويترز 114 مشاهدات 0


قال الرئيس التنفيذي، نائب رئيس مجلس الإدارة في مؤسسة البترول الكويتية، نواف السعود، إن الكويت تستثمر بأكثر من 20 مليار دولار في الاستكشاف والإنتاج لرفع القدرة من 3 ملايين برميل يومياً إلى 3.2 ملايين، ثم إلى 4 ملايين. 

وأضاف السعود، خلال منتدى «جيبكا» السنوي في البحرين، أن العالم أمام زيادة كبيرة في الطلب على الطاقة قد تصل إلى 40 بالمئة حتى عام 2050، حيث إن الوكالة الدولية للطاقة أصبحت الآن أكثر واقعية بشأن الطلب على النفط، وما قالته أخيراً يعكس الواقع الحالي للسوق.

وأوضح أن الذكاء الاصطناعي وارتفاع استهلاك الطاقة سيزيدان من الطلب على النفط مستقبلاً.

وأضاف أن الطلب المستقبلي على البتروكيماويات مرتبط بشكل كبير بالنمو الصيني حتى عام 2030.

الأسعار

من جانب آخر، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 57 سنتاً، ليبلغ 63.61 دولاراً للبرميل في تداولات أمس، مقابل 63.04 دولاراً للبرميل في تداولات الجمعة الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية تراجعت أسعار النفط قليلاً صباح اليوم، مواصلة خسائر بلغت 2 بالمئة في الجلسة السابقة، وسط مراقبة المتعاملين في السوق عن كثب محادثات السلام لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، والقرار الوشيك بشأن أسعار الفائدة الأميركية.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 8 سنتات، أو 0.1 بالمئة، إلى 62.41 دولاراً للبرميل، وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58.75 دولاراً، بانخفاض 13 سنتاً، أو 0.2 بالمئة.

وانخفض كلا العقدين بأكثر من دولار اليوم، بعد أن استأنف العراق الإنتاج في حقل غرب القرنة 2 النفطي التابع لشركة لوك أويل، وهو أحد أكبر حقول النفط في العالم.

وقالت كبيرة محللي السوق في شركة «فيليب نوفا»، بريانكا ساشديفا: «تراجع سعر برنت باتجاه 62 دولاراً يتماشى تماماً مع السيناريو الأوسع لشهر ديسمبر».

وأضافت: «الضجة المحيطة باحتمال حدوث اضطرابات في العراق تلاشت سريعاً، وعادت السوق إلى محركها الرئيسي المتمثل في وفرة العرض وتوقعات الطلب الحذرة».

وستُطلع أوكرانيا الولايات المتحدة على خطة سلام معدّلة، بعد محادثات في لندن بين الرئيس فولوديمير زيلينسكي وقادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا.

وقال كبير محللي السوق في شركة كيه. سي. إم تريد، تيم ووترر: «النفط مستمر في نطاق تداول ضيق إلى أن تتضح لنا الصورة بشكل أفضل عن مسار محادثات السلام».

وأضاف: «فإذا انهارت المحادثات، نتوقع ارتفاع أسعار النفط، أو إذا تسنّى إحراز تقدّم، وكان هناك احتمال لاستئناف الإمدادات الروسية إلى سوق الطاقة العالمية، فمن المتوقع أن تنخفض الأسعار».

وذكرت مصادر مطلعة أن مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي يجريان محادثات لاستبدال سقف سعر صادرات النفط الروسية بحظر كامل للخدمات البحرية، في محاولة لخفض إيرادات النفط الروسية.

النفط السعودي

وأفادت مصادر، اليوم، بأن صادرات النفط الخام السعودية إلى الصين من المتوقع أن ترتفع إلى نحو 49.5 مليون برميل في يناير، بعد أن خفضت المملكة أسعار البيع الرسمية لآسيا.

وأظهر إحصاء كميات النفط المخصصة لمصافي التكرير الصينية أن شركة النفط الوطنية السعودية (أرامكو) ستصدر نحو 49.5 مليون برميل إلى الصين الشهر المقبل، أي نحو 1.60 مليون برميل يوميا.

ويمثّل حجم التخصيص قفزة عن الشهرين السابقين، حين ظل دون 40 مليون برميل، وهو الأعلى منذ أكتوبر، وفق سجلات «رويترز».

وأفادت المصادر بأن الشركات التي تخطط لزيادة شحنات الخام السعودي الشهر المقبل، تشمل بتروتشاينا ورونغشنغ بتروكيميكال وشنغهونغ بتروكيميكال.

ولم تعلّق «أرامكو» بعد على الكميات التي ستخصصها للصين في يناير.

وأصدرت الشركة الأسبوع الماضي أسعار البيع الرسمية لشهر يناير، مخفضة سعر خام النفط العربي الخفيف الرائد لآسيا 60 سنتاً للبرميل فوق متوسط أسعار عُمان/دبي، وهو أدنى مستوى له في 5 سنوات.

وأفاد مصدران بأن انخفاض السعر جعله مغريا، في حين أن نزول أسعار البيع الرسمية عن أسعار العقود الفورية حفز الطلب أيضاً.

تعليقات

اكتب تعليقك