خالد السلطان يطالب بمنع الخيام الرمضانية واللإعلانات والفضائيات الماجنة والجنجنفه

زاوية الكتاب

كتب 593 مشاهدات 0


مانبيها واتركوها كتب:خالد سلطان افضائيات لسلطان في كل وقت ما نبيها وفي كل الدهر اتركوها لكن لحرمة الضيف المقبل نقول بادروا بالترك والرفض لها فاني لا اشك ان الضيف المقبل عسل على قلوب المسلمين وحبيب الى نفوسهم لانه كريم ومن اجل كرمه لابد من اكرامه ومن كرمنا له ان نقول ما نبيها ولضيفنا العزيز اتركوها. (مانبيها) اشتهرت عندنا ما يسمى بالخيم الرمضانية وفي الحقيقة هي »شيطانية« لانها جمعت بين ترويج الشيشة مع الحفلات الغنائية والاختلاط الماجن وقد وقف رجال الكويت المخلصون امام هذه الظاهرة السيئة بالحزم يوم اقر قانون بمنعها لمخالفتها للشرع والقانون والقيم فهل سيتابع البرلمانيون واصحاب السلطة بمنعها قبل رمضان ام خل القرعة ترعى ولكم دينكم ولهم دين كما يقول اصحاب الهوى. يروي لي »بوخليفة« ما استغرب منه في احدى الدول العربية الاسلامية حين قرأ اعلان داخل الفندق السحور الغنائي وذلك في شهر رمضان فلما اراد ان يكتشف المهزلة المعلن عنها وجد ان السحور على انغام الموسيقى بهزات الراقصة التي سترت من اجل رمضان ما بين الصدر والسرة احتراما للشهر.. صدق بوخليفة في رمضان خلك في الديرة ابرك ففي الدنيا عجب عجاب. (اتركوها) لا يتناسب مع الشهر الكريم تلك الاعلانات الماجنة التي لا تراعي لرمضان حرمته فترى الاعلانات بالمجلات والجرائد والبروشورات واللوحات الاعلانية بالشوارع والكتالوجات تعرض بطريقة مقززة تذهب بأجر الصائمين وتزيد من سيئاتهم وتستصغر بمشاعر المؤمنين »وللاسف الكبير« فهل يتكرم اصحاب الاعلام والاعلان بترك امثال هذه الاعلانات لله وفاء لله في هذا الشهر العظيم ولهم الاجر والثواب من الغني الوهاب. (مانبيها) كل الفضائيات والقنوات والشاشات تستعرض قواها الاعلامية في رمضان فبدل من الاهتمام البالغ والتكثيف للبرامج الدينية والثقافية والترفيهية البريئة تجد »العكس اعكاس« فانك سترى التحضير لمسلسلات تافهة وغالبها ان كانت قنوات كويتية سترى التشويه للمجتمع الكويتي بحق فتارة جعلوا المجتمع »جنوس« ومرة »صبيك« ومرة ظلمة ومرة سكيرة عربدية.. الخ تشويه لانفسنا بانفسنا اضافة الى الافلام الساقطة والبرامج التافهة القائمة على التعري والخلاعة والاستهزاء والسخرية »الطنازة« دون الالتفات لعظمة الشهر وحسن التعامل معه. كفو »انفال« جاءت لتخبر والدتها ان البعض من الآن جاء ليذكر رزنامته الرمضانية فتقول احداهن الساعة كذا مع القناة كذا والوقت كذا مع القناة كذا باختصار من فيلم لمسلسل لبرنامج يعني »صيام بوطقه« اما انفال فتقول عن برنامجها انه سيدور بين ختم قرآن وصلاة وقيام وقراءة المفيد ومشاهدة صلاة الحرم وما شابهها.. الله يهدي المسلمين اجمعين لاستغلال الشهر الكريم فتثقل بها موازينهم.. آمين. (اتركوها) ليس لدخول رمضان نقول لا افراح ولا تسلية ولكن لدخول رمضان نقول قللوا من اللعب والتسلية فالشراهة على اللعب والمسابقات الخاصة بالورق »كوت بوستة« و»الهند« و»البلوت« بين افراد الديوانية الواحدة او بين الدواوين او دوري القدم بين الفرق الكثيرة لهي مضيعة ما بعدها مضيعة فبدلا من التفرغ للعبادة والطاعة الانشغال بهما يتفرغ اصحاب الفرق لتوافه من الامور حتى جعلت جزءا لا يتجزأ من هذا الشهر المبارك »عجبي«!. فلماذا لا تؤجل هذه المسابقات الى ما بعد رمضان وندعو الناس للتفرغ للعبادة فيه فهل ستضمن ان تحياه او تعيش لمثله فكم من محروم منه بموت او مرض او سفر او غير ذلك فلا تحرم نفسك الفوز به.. فمني للمنظمين والمنظمات. لفتة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم »من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه«. وقال عليه الصلاة والسلام »من فطر صائما او جهز غازيا فله مثل أجره«. وقال الصادق المصدوق »عمرة في رمضان كحجة معي«. خيرات كثيرة في شهركم المقبل فهل من مشمر عن ساعد الجد. وعساكم من عواده وعادكم الله عليه وعلى أمثاله والامة بخير وعافية.
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك