طيور أثرية محنطة تتسبب في أزمة مع وزارة الثقافة المصرية
عربي و دولييونيو 2, 2007, منتصف الليل 193 مشاهدات 0
شهدت الأشهر الماضية معارك عديدة لاسترداد آثار مصرية من الخارج. المعركة هذه
المرة انتقلت إلي الداخل. ففي واقعة فريدة من نوعها, اتهمت وزارة الثقافة شركة
مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبري ومجلس إدارتها بالاستيلاء علي8 طيور أثرية
محنطة, يرجع تاريخها إلي أواخر العهد الفرعوني وأوائل العصر الروماني, وضعها
مؤسس الشركة طلعت حرب في قاعة كبار الزوار منذ إنشائها. الوزارة طالبت باسترداد
هذه القطع الأثرية النادرة, التي لا تقدر بثمن, لوضعها في أحد المتاحف التابعة
لها, وهددت باللجوء للقضاء في حالة عدم الاستجابة لطلبها.
مسئولو الشركة أكدوا دهشتهم من هذا الطلب, وأعلنوا تمسكهم بهذه الطيور, وعدم
التنازل عنها لأحد. وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة أن هذه القطع الموجودة داخل
الشركة, أثرية وتزورها وفود أجنبية من مختلف دول العالم, ومن حق الشركة أن تشرح
لهم تاريخ هذه الطيور. وكانت وزارة الثقافة قد أرسلت مذكرة عاجلة إلي رئيس مجلس
إدارة الشركة المهندس محمود الجبالي, بصدور قرارها باسترداد هذه التحف النادرة.
القاهرة: حسن
القاضى
تعليقات