مجمع البحوث الإسلامية يجيز زواج المسيار ويرفض زواج المصحف والشيكولاتة!

محليات وبرلمان

200 مشاهدات 0


القاهرة: حسن القاضى شهدت جلسة مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر جدلاً شديداً وشداً وجذباً بين أعضاء المجمع، من بينهم الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، حول الفتاوي المثيرة للجدل التي ظهرت مؤخراً، مما أدي إلي اتخاذ قرار جماعي بإرجاء المناقشات حول هذا الموضوع إلي الأحد. استمرت جلسة المجمع ٤ ساعات كاملة، وشهدت مشادات عنيفة بين الأعضاء حول فتوي تبرك الصحابة بشرب بول النبي صلي الله عليه وسلم، وفتوي إرضاع الكبير، مما أدي إلي ارتفاع أصوات الحضور بصورة ملحوظة، وخروج علي جمعة مسرعاً عقب انتهاء المناقشات، رافضاً الإدلاء بأي تصريحات أو التعليق علي ما حدث. وأجاز أعضاء المجمع الزواج العرفي المكتمل جميع الأركان والشروط الشرعية، والذي لم يوثق رسمياً، كما أجازوا زواج المسيار، وأكدوا أنه لا يتعارض مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، بينما رفضوا ما يسمي زواج المصلحة، وزواج الدم، وزواج الورود والشيكولاتة. وأقر أعضاء المجمع مسألة تولي المرأة منصب القاضي، فيما عدا قضايا الحدود والجنايات والقصاص. وقال الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو المجمع، أستاذ الشريعة الإسلامية، إن أعضاء المجمع أقروا مشروعية الزواج العرفي المتضمن جميع الشروط الشرعية. وحول زواج المسيار، قال إنه عبارة عن اتفاق بين رجل وامرأة علي الزواج، دون أن يلتزم الرجل بالمبيت يومياً مع زوجته، ويتضمن إمكانية تنازل الزوجة عن حقها في النفقة والإقامة، مشيراً إلي أن السبب في تسميته «المسيار» يرجع إلي أنه يتم خلال سفر الرجل وقطعه مسافات طويلة. وأشار إلي أن زواج «الورود» الذي رفضه المجمع، يعني أن يجتمع الناس ويسير الرجل الراغب في الزواج حاملاً باقة ورد، ويمر بها علي الفتيات المصطفات ويختار إحداهن ويضع في رقبتها باقة الورد. وقال: وزواج «المصلحة» الذي تم تحريمه أيضاً هو أن يتزوج الرجل بامرأة في دولة غربية، أو غيرها، حتي يحصل علي جنسية هذه الدولة، كما تم تحريم زواج «المصحف»، وهو أن يقول الشاب للفتاة «تزوجتك» فترد عليه «قبلت والمصحف شاهد علينا».
القاهرة: حسن القاضى

تعليقات

اكتب تعليقك